شبكة رافـد::التقويم الإسلامي -

  • Increase font size
  • Default font size
  • Decrease font size
  • default color
  • black color

مفكرة اليوم

جمادى الثاني 1447
٢٤
الثلاثاء

16 ديسمبر/كانون الأول 2025

الامام باقر (ع):: من توكل على الله لا يغلب ومن اعتصم بالله لا يهزم

جامع الاخبار ص٣٢٢

أحداث اليوم

رحيل آية الله العظمى السيّد محمّد رضا ال?ل?اي?اني سنة 1414 هـ .

رحيل آية الله العظمى السيّد محمّد رضا ال?ل?اي?اني سنة ١٤١٤ هـ . 

 في مسائه من سنة 771 للهجرة توفي نجل العلامة الحلي فخر المحققين محمد بن الحسن بن يوسف الحلي صاحب كتاب ايضاح الفوائد في شرح القواعد.

في مسائه من سنة ٧٧١ للهجرة توفي نجل العلامة الحلي فخر المحققين محمد بن الحسن بن يوسف الحلي صاحب كتاب ايضاح الفوائد في شرح القواعد. 

أهم أحداث شهر جمادى الثاني

 ٣ جمادى الثاني 
استشهدت بضعة الرسول وحليلة الوصي سيف الله المسلول فاطمة الزهراء سلام الله عليها على أثر العصرة التي عصرها الظالم عمر بن الخطاب بين الحائط والباب . في سنة ١١ للهجرة

المحاصرة في شعب ابي طالب (عليه السلام)

طباعة إخبر صديقك

المحاصرة في شعب ابي طالب (عليه السلام)

إثر تعاظم قدرة الإسلام قرّرت قريش في عهد كتبته ألاّ تكلّم بني هاشم ولا تؤاكلهم ولا تجالسهم ولا تعاملهم ، وأن تضغط عليهم ضغطاً شديداً حتّى تسلّم الرسول (صلى الله عليه وآله) ليقتلوه. فأخذ أبوطالب (عليه السلام) بني هاشم إلى شعب له ، وأحكم حراسته حفظاً لحماية النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) بيقظة بالغة وهمّة فائقة ليل نهار ، و راح يذبّ عنه بعزم وحزم لا يلين.

وكان (عليه السلام) يقول : لن أكفّ عن مساندة محمّد (صلى الله عليه وآله) ما حييت ، وكان يغيّر منام النبيّ (صلى الله عليه وآله) مرّات كلّ ليلة ، وينيم في مكانه أعزّ أبنائه أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) ويكلّّف أبناءه وأبناء إخوته بحراسته في النهار. وكان عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) يأتيهم بالطعام سرّاً من مكّة من حيث يمكن ليقيم به رمق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبني هاشم ولا يأمن في كل وقت مفاجأة اعداء رسول الله (صلى الله عليه وأله) بالقتل ولقد كان يتوقّع القتل صباحاً ومساءً وكان يجيع نفسه ويطعم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويُظمئ نفسه ويسقيه ماءه وهو كان المعلّل له إذا مرض والمؤنس له إذا استوحش.(1)

ومرّت الأيّام مريرة ثقيلة على الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومن معه من المسلمين في ذلك الشعب حتّى صار ساكنوا أطراف الشعب يسمعون في الليل صراخ الأطفال الهاشميّين الجياع .

وبعد سنتين وأشهر ، كلّف الله الأرضة ، فأكلت عهد قريش غير الأسماء الإلهية التي كانت فيه. وأخبر أبو طالب (عليه السلام) المشركين بذلك ، فنفضوا أيديهم من ذلك الحصار بمشاهدة تلك المعجزة ، وعاد بنو هاشم إلى منازلهم .(2)