شبكة رافـد::التقويم الإسلامي -

  • Increase font size
  • Default font size
  • Decrease font size
  • default color
  • black color

مفكرة اليوم

جمادى الثاني 1447
٢٣
الاثنين

15 ديسمبر/كانون الأول 2025

النبي (ص):: ان في الجنه داراً يقال لها دار الفرح لا يدخلها الا من فرح يتامى المومنين

كنزالعمال ح٦٠٠٨

أحداث اليوم

رحيل آية الله الملاّ حبيب الله الشريف الكاشاني سنة 1340 هـ .

رحيل آية الله الملاّ حبيب الله الشريف الكاشاني سنة ١٣٤٠ هـ . 

رحيل العالم الجليل آية الله السيّد هاشم النجف آبادي الميرداماد سنة 1380 هـ .

رحيل العالم الجليل آية الله السيّد هاشم النجف آبادي الميرداماد سنة ١٣٨٠ هـ . 

رحيل الفقيه العارف آية الله الشيخ مرتضى الحائري اليزدي سنة 1406 هـ .

رحيل الفقيه العارف آية الله الشيخ مرتضى الحائري اليزدي سنة ١٤٠٦ هـ . 

 من سنة 676 للهجرة توفي المحقق الحلي جعفر بن الحسن الهذلي صاحب كتاب شرائع الاسلام في مسائل الحلال والحرام وغيره من المؤلفات الرائقة ، وقيل أنه توفي في الثالث عشر من ربيع الاول.

من سنة ٦٧٦ للهجرة توفي المحقق الحلي جعفر بن الحسن الهذلي صاحب كتاب شرائع الاسلام في مسائل الحلال والحرام وغيره من المؤلفات الرائقة ، وقيل أنه توفي في الثالث عشر من ربيع الاول. 

أهم أحداث شهر جمادى الثاني

 ٣ جمادى الثاني 
استشهدت بضعة الرسول وحليلة الوصي سيف الله المسلول فاطمة الزهراء سلام الله عليها على أثر العصرة التي عصرها الظالم عمر بن الخطاب بين الحائط والباب . في سنة ١١ للهجرة

وصول الحسين (عليه السلام) أرض كربلاء

طباعة إخبر صديقك

وصول الحسين (عليه السلام) أرض كربلاء

في هذا اليوم سنة 61 هـ وصل سيّد الشهداء أبا عبدالله الحسين (عليه السلام) مع أهل بيته وأصحابه أرض كربلاء ،(1) بإجماع من المحدّثين والمؤرخين من العامّة والخاصّة.

وأمّا كيفية نزوله (عليه السلام) في كربلاء فقد اضطربت كلماتهم في ذلك زيادة ونقيصة، تقديماً وتأخيراً ونحن نذكر إلى ما هو الأصح من الأخبار:

لمّا ارتحل الإمام الحسين (عليه السلام) من قصر مقاتل أخذ يتياسر بأصحابه يريد أن يفرّقهم فيأتيه الحرّ فيردّهم فجعل إذا ردّهم إلى الكوفة ردّاً شديداً امتنعوا عليه فارتفعوا فلم يزالوا يتياسرون حتى أتوا نينوى، فإذا راكب على نجيب له وعليه السلاح مقبل من الكوفة فلمّا انتهى إليهم سلّم على الحرّ وأصحابه ولم يسلّم على الحسين بن عليّ (عليه السلام) وأصحابه، فدفع إلى الحرّ كتاباً من عبيد الله بن زياد ، فإذا فيه :

أمّا بعد فجَعجِع بالحسين (عليه السلام) حين يبلغك كتابي ويقدم عليك رسولى فلا تنـزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ماء وقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى يأتيني بإنفاذك أمري والسلام. فلمّا قرأ الكتاب قال لهم الحرّ: هذا كتاب ... .

فقال (عليه السلام) : دعنا في هذه القرية ( نينوى ). فقال الحرّ: لا والله ما أستطيع ذلك هذا رجل قد بعث إليّ عيناً فجعل أصحاب الحرّ يمنعون أصحاب الحسين (عليه السلام) ويردّونهم حتّى تعالى النهار حتّى أتوا كربلاء.(2)

هنالك وقف جواد الحسين (عليه السلام) فسأل (عليه السلام): ما يقال لهذه الارض ؟ قالوا : أرض الغاضرية. قال (عليه السلام): فهل لها إسم غير هذا ؟ قالوا: سمّيت نينوى. قال (عليه السلام): هل لها إسم غير هذا ؟ قالوا: تسمّى بشاطئ الفرات. قال (عليه السلام): هل لها إسم غير هذا ؟ قالوا: تسمّى كربلاء. فتنفّس الصعداء وبكى بكاء شديداً، وقال (عليه السلام): " اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكرب والبلاء ، ثمّ قال (عليه السلام): قفوا ولا ترحلوا منها ، فهاهنا والله مناخ ركابنا ، وهاهنا والله سفك دمائنا ، وهاهنا والله هتك حريمنا ، وهاهنا والله قتل رجالنا ، وهاهنا والله ذبح أطفالنا ، وهاهنا والله تزار قبورنا ، وبهذه التربة وعدني جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ولا خلف لقوله ".(3)