قال علماء أمريكيون إن تجربة صدم صاروخ ومسبار فضائيين بسطح القمر، أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الشهر الماضي للتأكد من وجود المياه على سطح الكوكب، قد "أثبتت نجاحا باهرا".
لابد من التنويه بداية ان هذه الشبكة ليست جهة لتثبيت بداية الشهور القمرية وليست جزءاً من أي مجلس أو لجنة شرعية للاستهلال. ولكن قد تنشر بعض الآراء العلمية بالاعتماد على المراكز والبرامج المتخصصة.
وتجدر الاشارة الى ان الشهادة العلمية لثبوت الهلال او عدمه لا تغني عن الشهادة الحسية لرؤية الهلال.
تختلف رؤية الهلال باختلاف خطوط الطول أو خطوط العرض أو الارتفاع عن سطح البحر، و لا يوجد منطقتان لهما نفس ظروف رؤية الهلال حتى داخل الدولة الواحدة، و هذا يقودنا إلى مسألة فقهية و هي هل تكفي رؤية الهلال من منطقة واحدة لبدء الشهر الهجري في جميع العالم الإسلامي؟
في بداية كل سنة ميلادية أو هجرية تصدر الدول الإسلامية تقويماً يحتوي على مواقيت الصلاة وبدايات الأشهر الهجرية، ولمعرفة بدايات الأشهر الهجرية للسنة القادمة لا بد من اعتماد معيار فلكي يتم على أساسه معرفة أوائل الأشهر الهجرية المقبلة، وتختلف هذه المعايير من دولة لأخرى.
قسم المنجمون محيط الكرة السماوية (360 درجة) على عدد الأبراج (12) ليكون نصيب كل برج 30 درجة، وحيث أن الشمس تسير كل يوم بمقدار درجة تقريبا، فهذا يعني أن الشمس تمكث في كل برج 30 يوما، وعلى هذا الأساس وضع المنجمون تواريخ الأبراج المعروفة لدينا حتى الآن .
دائرة البروج هي عبارة عن شريط وهمي على سطح الكرة السماوية ، يحف بمدار الأرض حول الشمس ، من ناحيتيه ، لا يزيد عرضه عن ( 18 درجة ) أي 9 درجات على كل جانب . تمر الأرض بمنتصف هذا الشريط أو الحزام الدائري .
كما يرى القمر في جميع منازله داخل نطاق هذا الحزام ، وسائر كواكب المجموعة الشمسية التسعة المعروفة .
أقسامها : وتقسم دائرة البروج _ من الشرق إلى الغرب _ إلى اثني عشر موقعا ، يطلق على كل واحد منها لفظ : ( برج ) .
كلنا نعرف ان القمر ذلك الكوكب الجميل هو التابع الوحيد للارض يدور حولها دورة كاملة كل شهر تقريبا لا نلاحظها الا بتمعن وبمتابعة ليلية لموقعه في السماء بالنسبة للصورة الخلفية له او النجوم التي حوله كذلك يمكن ملاحظتها بمتابعة وقت غروبه وشروقه اليومي فالقمر يتاخر يوميا في موعد شروقه عن اليوم السابق بمقدار 55 دقيقة تقريبا اي اقل من ساعة بقليل وكذا موعد غروبه وكل هذا بسبب دورانه حول الكرة الارضية
إن القمر هو أسرع الكواكب حركة بالنسبة للأرض لأنه يقطع كل يوم حوالى 13 درجة من فلك البروج، بينما تقطع الشمس بحركتها الظاهرية كل يوم درجة تقريبًا، فهو يتقدّم عليها كل يوم 12 درجة أي بمعدل درجة كل ساعتين أي يكمل دورة كاملة (360 درجة) بين البروج في مدة 27 يومًا ونصف اليوم، بينما تكمل الشمس دورتها بين البروج في سنة كاملة أو تقطع برجًا في كل شهر
إن الحسابات الفلكية المتعلقة بولادة الهلال متفق عليها ولا نزاع فيها، وأما إمكانية الرؤية فلا ضابطة لها، لأنها تابعة لتقدير جملة من المتغيّرات والظروف المحيطة بالهلال بعد ولادته، والتي تكون حدًّا فاصلاً بين إمكانية الرؤية وعدمها، وهذه غير متفق عليها، بل هي محل خلاف.