لطمية البرق مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 
 
ألبرق في النصول والرعد في الطبول
والغيم في الدخان والغبار
صيف بدا شتاءا أمطرنا دماءا
أخرجني من خيمة اصطباري
هرولت للحسين والليل ملء عيني
أسعى عسى أرى به نهاري
فتشت وسط الخوف والتيه
أشتم عطر المرتضى فيه
سمعته يون وتكربت ليه
لكيت الولي متوسد ايديه
كأنه محمد نار الغضا توسد
بيا علي أسمعه تنفس
ذكرت إسم أمي فقال زدت همي
فرزؤنا برزئها تأسس
هويت عند الراس مخنوقة الأنفاس
قبلت عظم الجبهة المقدس
مسحت عنه النزف والطين
وصحت لما قال إسقين
يا ناس درب المشرعه منين
عطشان خيي يا مسلمين
بقربه مشتاقه وأختشي فراقه
ما حالتي لو أغتدي بعيده
فؤاده كالجمر يوصي بحفظ الزهر
رقية سكينة حميده
رجعت للخيام راجفة العظام
من صيحة فوق السما شديده
من ذي أتت والظهر محني
قد أسرعت تدعو بحزن
أنا الوالده يحسين يبني
يمن ريت ذباحك ذبحني
يا ليت تلك الساعه قام قيام الساعه
وما نعاه مهره قتيلا
صرت كذي الجناح مكسورة الجناح
كفطرس أبكي ودردائيل
تبت يدا سنان فالرأس في السنان
لوحه حتى هوى رميلا
لما رأت عيناي فعله
ناديت يا ليلى ورمله
أنا رايحه العباس اقله
نومك يخوي مو محله
ودعته صريعا يسقي الثرى نجيعا
حتى ارتوت من نازف الجراح
قد وزع الأشلاء ليملأ الصحراء
أغصان طوبى بشذى التفاح
يحتضن السهاما .. كأنها يتامى
ولم يخيب وارد الرماح
ناشدته إذ قيدوني
والدم يجري من متوني
ودعتك الله يا عيوني
يردون عنك ياخذوني

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

إصدار 1445

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x