باجر مهدينا يصفيها - مكتوبة

قصيدة : بـاچر  مـهدينه يصفيها

للشاعر : صفاء الرميثي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

بـاچر  مـهدينه يصفيها      و  قـبـور الغرقد يبنيها
******
بـاچر مـن يظهر مهدينه      سـيف  الله القاطع بيمينه
تجفل  كل هالصاحت وينه      تـتـمـنه  الموت يخليها
******
بـاچر  يـطلب  ثار المله      يـهتف  لا  هيهات الذله
روس الچانت تشكي العله      سـيـف  الفقار يداويها
******
مـن  يظهر  كل المعموره      تسجد يم صمصامه ونوره
كـل مظلوم يلوذ بسوره     و الـنـاس العزل يمحيها
******
مـن ياخذ ثاره من المرتد      يـتـعنه  و يقصد الغرقد
يـبـنـي المرقد يم المرقد      و  قـبـور  العترة يعليها
******
يصرخ  صرخة تهز القدره      يـم قـبر المظلومة الزهره
يبني  المرقد بأعظم حَضره      يـقـرأ زيـارتها ويرثيها
******
الأم عـباس الچافل يفزع      يـنزع  يم مرقدها المدرع
يـبني  بإيده منارات أربع      بـأربـع شـبان يجازيها

******

يـرفـع في قبتها الـرايه      و نفهم من رفعتها الغايـه

يعـني إتأشـر للمـشايه      و نقصد مشايه إنطب ليها

******
يـم  السبط الأول يرجع      يـم سجاد العترة اليشفع
يـنصب  شباچ عالمضجع      و  بــقرآن يطوف عليها

******

ما بين الزاهـر و الطاهر      مـا بين الصادق و الباقر

نعـقد أعظم مجلس باجر      و عـشرة عاشور إنسويها