لطمية بقت دمعه مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
بقت دمعه ابرمشها شلت دنيه ابنعشها
دافنلي زهره اثمنطعش عمرها
شلت بيدي الجنازه و امشيّعها بسكوت
ولا چان ابحسابي قبلي فاطمه اتموت
أنـه الخيبر قلعته بـس يحنيني تـابـوت
يفوت الحرب جدمي مو للمگبره ايفوت
الضِّوه مات اِوْ أخذته وسط حفره دفنته
و اظلمَّت الدِّنيه عگب بدرها
أنه الچفِّي تعوَّد ماخذ شمرة السّيف
على شيل الجنايز تالي ينجبر حيف
صدگ موت الوديعه واقع هذا لو طيف
أگول الزَّهره ترفه اِوْ تسكن بالگبر كيف
لَوَن ما الله قاسم أشيِّع بيدي فاطم
چا آنه اموت اِوْ أسكن ابگبرها
عـرفـت الدنيه تـفـتـر مـن اتفارگ اثنين
عزيزه الدمعه بس للزَّهره ترخص العين
عرفت الـمـوت لـمَّـن ياخذ ياخذ الــزّيـن
أخــذ فاطمه اِوْ يتَّم زينب ويّـه الحسين
عگب فاطم حريمه تظل زينب يتيمه
من راحت الزَّهره انكسر ظهرها
على گبر الزّچيّه أگعد و اشعل ابخور
جـزء قـرآن أقره لاچـن دمعتي اتـفـور
أظن الگبر يحچي لو بس تحچي الگبور
يريد ايگول بعده ضلع الـزَّهره مكسور
بعد أحمر جفنها بعد أزرگ متنها
بسمار ياحيدر تره ابصدرها
يعسعس ليلي حتَّى ايــزوِّد بيَّه النياح
يعوف الطّير عشَّه مـن تكسرله الجناح
أحاول أنسه لاكن كلشي ابَّالي ما راح
تـره اليفگد عـزيـزه بـسِّ ابموته يـرتـاح
جهنّم گلبي يسعر يفيض ابعيني كوثر
روحي ولا يطفي الدّمع جمرها
أرد للـبـيـت لاكـن تــارس ثـوبـي الـتـراب
أشوف الباب و اوگف أذكر ذاك الصواب
بـعـد دم الــزچــيّــه مـا رايـح مـن الـبـاب
أشـم ريحة الـمحسن لـو شمِّيت الاعتاب
جنين ابني اِوْ تسگَّط ابدمه العصره تگمَّط
مو حگها روحي لو تمل صبرها
أطب للبيت و انظر زينب فلذة احشاي
تگلِّي چنت اظنَّك جايب فاطمه اِوْ جاي
أحـاذر عـيـن زينب لتصير اعله عيناي
شگلها اِوْ أدري أمها عدها غاليه اهواي
أگلها ابمهجه تلهب البگه ابراسچ يزينب
مو بيدي موتة فاطمه أمرها
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات