القصيدة : ترفق أيها السيف الصقيل
الشاعر: الاديب الحاج جابر الکاظمی
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
ترفق أيها السيف الصقيل اتدری یا تری منذا قتیل
وجه الله فوق الثرى وا ويلاه ماذا جرى
******
ألـــــــف الـلــــه أكـــــبـــــر و الأذان أجــــروح
كــــل تـكـبـــيــرة مــعـنـاها جـرح مـفـتــــوح
تـوضه ابــن الــرسـول أبـــدم وريـــد يفـوح
بـــــلا روح أنـــصرع مـــن لـــلــــعـوالـــــــم روح
الجسم طاف على طوفان الدمى المسفوح
مـــثـــل مــــا طـــافـــت وســـارت سفـيـنــة
سأبكي ما بكت بنت الغصون على المظلوم بالدمع الهتون
ادمي العين و المحجرى وا ويلاه ماذا جرى
******
نعم يا سيف محد بالـــــخـلـيقة يــــدوم
ما يــــدوم إلا وجـــه الـــخالــق الـــقـيــوم
أقطعت نحر الإمام الـطاهر الــمـعصـوم
تظن تبقى و يـموت النزف جـرحه دموم
لا و الــلــه إلـك يـا ســيف بــس هاليوم
و آيــات الــخـلـــود تـصـيــر للـــمـظـلــوم
حسين و الدمى تهفو إليه وناح العالم الأعلى عليه
في الأحداق دمع جرى وا ويلاه ماذا جرى
******
حــجـيت اويـاك يــا سيف و كلت جلمة
ترفـــق لا تــبـظــع جــســـم أبــــو الــــيمـة
كفاية فـصلت راس حسين عن جسمه
و كـفـايــة فــجـرت مـن كــل جــرح دمـه
يا ســـيـف الـغـدر وش عـندك بــعد يمه
أش تـجــاوب بـالــقـيـامــة فــاطـمـة أمـه
أرى فوق الثرى جسم تريـبا أرى فوق القنــا شيـبا خضيـبـا
فالمقتول خير الورى وا ويلاه ماذا جرى
******
الـــحزين اشـلون يـقـدر يمتـلك صبره
و بـو الاكــبــر تسافــح دمه مــن نـحره
علـى روس أرماح راس ابن النبي تنظره
على رمــال الطفوف اوصاله متــعفرة
مـذهـولـة العـقـول وكـلـها مـتـحـيـرة
مـحـمـد لـو عـلـي الـمـذبـوح عـالــغـبــرة
نبي الله هذا أم إمام ستدمي أي جسم يا حسام
المذبوح من ياترى وا ويلاه ماذا جرى
******
يسيف اش بعد من جورك تضيف أكثر
يــسيف اتــجردت للـــفتــنـة و الــــمنكـــر
جسم سبط النبـــــي ابطعنـاتـــك اتـــوذر
تماديت ابقطــــع اوصـــــال أبـــو الاكـــبـر
أبــقـطـع ذاك الــوريد العــالــــم اتـــكــــدر
وجوانــحنـا مــثــل نــار الــخـــيم تـــسـعـــــر
بكت عين الدنى قتل الحسين بكت حزنا عيون القبلتين
تبكي اليوم أم القرى وا ويلاه ماذا جرى
******
وحـــق جـف والــده ألـــي قلــــع ذيـج الباب
على حسين اشعر أبدلالي ألـــــف أصـواب
وحق ضلع أمه ذاك اللي انهشم ونصاب
أحــس أبـــروحي تسعر جـــمـرة الأطــنــاب
ســؤال الـــي صــعــب يـرهم عليه اجواب
صــدق وجــه لـحـسين أبـمـوجة الدم غاب
هوى شلوا خصيـبا بالدماء كما تهوي أعاجيب السماء
في البيداء قد عفرا وا ويلاه ماذا جرى
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات