طفلة وتهضموها
calendar_month 2011-10-26 play_arrow 775 الاستماع

طفلة وتهضموها - مكتوبة

قصیدة : طـفـلـة و تـهـضـمـوهـا
الشاعر :الأديب الحاج جابر الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی

طـفـلـة و تـهـضـمـوهـا .....لـمـن تـعـيفوها
عــدمــن تـخـلـوهـا .....و يـاكـم اخـذوهـا
*********
قـبـل  الـسـفـر وياها انتوا بهالدار .....تتلهف و تتحسر
و  شـلـون  لـو هذا الظعن بيكم سار .....بيمن بعد تتصبر
مـو  قلب طفلة لو جبل جان انهار..... و عالفرقة ما ظن يقدر
اخذوها  و اعتبرواها ضيف و خطّار .....و اطفوا قلبها اليسعر
ويــا  الـعـيـلـة ودوهـا..... واجـب تـبـاروهـا
بــالــفـرقـة  تـاذوهـا .....ويـاكـم اخـذوهـا
*********
مـن شافت الطفلة الظعن راد يشيل .....و الحادي بيكم يطلع
فـزعـت  مثل  طير القِطى بوحشة ليل..... بالظلمة لمن يفزع
اتفكر  بوحشتها و مثل مجرى السيل..... من عدها يجري المدمع
و  هـذي  عزيزتكم يا فرسان الخيل..... عليكم قلبها اتصدع
مـهـضـومـة تـدروهـا .....تـبـجـي و تـسمعوها
لالا  تــتــركــوهــا  .....ويـاكـم اخـذوهـا
*********
شـيـصـيـر  لـو وياكم اتروح..... ويا الأطفال الراحت
تـخـفـق عـليكم مثل طير المذبوح..... بين الهوادج طاحت
ما خله عدها المرض مهجة و لا روح .....و نوح الحمايم ناحت
ويـن  الذي يرحم قلبها المجروح .....و يرحم الدمعة الساحت
يــالـلـي تـرحـمـوهـا..... عـلـتـهـا داووهـا
لــو ردتـوا تـشـفـوهـا..... ويـاكـم اخـذوهـا
*******
كـل طـفـلة عدكم ركبت بمحملها .....ظلت بعد هالطفلة
شـيـصـير  لو هذا السفر يشملها..... و تشفون هاي العلة
لـو  شـخـص  منكم يقرب و يسألها .....عليمن دمعها تهله
تـجـاوب  تـقله الفرقة ما أحملها..... و فرقة هلي مو سهلة
خـايـفـة تـهـجـروهـا..... و لـو رحـتـوا تنسوها
عـلـيـمـن  تـودعـوهـا .....ويـاكـم اخـذوهـا
**********
مـا  ظـل  مـن هالأطفال تركتوه..... و كل الأهل بحماكم
حـتـى  الـطفل عبد الله هم احملتوه..... خذتوا المهد وياكم
شـنـهو  السبب  قلب العليلة تخلوه .....يحمل هضم فرقاكم
ظـلـت  بـلـوعتها و وضعها تشوفوه .....ما تقدر ابلياكم
تـصـبـر  تـريـدوهـا .....بـيـمـن تـصـبـروها
لــلـطـفـلـة راعـوهـا..... ويـاكـم اخـذوهـا
*********
اقـصـد  للظعن و اتفكر بوحدتها..... شلون الظعن لو طوَّح
مـنـهـو الـيـسليها و يرد لهفتها .....و منزلها خالي يصبح
مـهـمـومـة و اتفت القلب حالتها..... و الجفن منها مجرَّح
مـا عـدهـا غير همومها و دمعتها..... هالدمع من دم يسفح
لـمـن تـشـوفـوهـا .....مـحـتـارة تـلـقـوهـا
لـلـفـرحـة  عـيـدوهـا  .....ويـاكـم اخـذوهـا
**********
قـبـل  الـفـراق ارتدت بثياب الهم..... و المرض زيد همها
تـدري الـشمل من يفترق ما يلتم..... و تدري الدهر يحرمها
لـو والد اللي يظل عدها و لا عم..... و و لا أخوة تبقى يمها
و  مـنـزل أهـلـها بعيلها صار أظلم..... و هالموقف يألمها

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

إصدار بعد ما أشوفك

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x