لیل و دمع - مكتوبة

قصیدة : لـيل و دمع و إموادع و مناحه
الشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

لـيل و دمع و إموادع و مناحه ...فجر النوايب لا طلع صباحه
مـصـيـبـه  مـصـيـبـه...  يـا زيـنـب الـغـريبه
******
نـاعـي  الـحـزن تـسـمعه...راعي الخدر تودعه... أملها
لـيـلـة ألـم غـريـبـه...تـتـوادع النجيبه...إويه أهلها
لـيـلـة عـزائـي و نـوحي...يا ريته ياخذ روحي...أجلها
مـن أصـعـب الـلـيـالـي...مـا يخطر إعله بالي...مثلها
عندي  إشبعد لو ودعوني إخوتي...صاحب فضل لو يتنه ليه موتي
مـصـيـبـه  مـصـيـبـه...  يـا زيـنـب الـغـريبه
******
مـا ظـن تـمـل سـهـرهـا...لو ودعت نظرها... عيوني
مـحـتـاره و الـحـبـايـب ...لـموادع الغرايب ...دعوني
بـيـهـم يـحـف قـدرهـم...ما أصدق أنتظرهم...يجوني
وشـجـم عـزيـز أوداع...خـل تـجرح المدامع ...جفوني
لاحـت  عـلامه إقبالي هالمسيه ...مجتوفه جني إعله الهزل سبيه
مـصـيـبـه  مـصـيـبـه...  يـا زيـنـب الـغـريبه
******
و  الـعـيـلـه مـن خـيـمها...من طلعت بألمها ...إتبعتها
كـلـمـن  لـفـت  ولـيـهـا...تـتعثر إبمشيها...شفتها
هـاي  إعـتـنـت لـبـنـهـا ...و إتعاتبه إبحزنها...إسمعته
ذيـج  إعـتـنـت لـبـوهـا...هاي المشت لخوها...عفتها
و الـخلت إدموعي جمر أهلها...شفت الرباب إتناغي وي طفلها
مـصـيـبـه  مـصـيـبـه...  يـا زيـنـب الـغـريبه
******
نـادانـي أخـويـه أسـمـعه ...لمن رحت أودعه ...إعتنيته
إتـلـقـانـي  مـن وصـلته...و آنا العقيله إخته...و إجيته
حـسـيـن الإخـو إبـحـنـانـه...كلفني بأمانه...وصيته
بـأطـفـالـه و بـعـيـالـه ...و الغايه من سؤاله ...حميته
أحـفـظ يـخويه أطفالك بعيوني...تعذرني لو جان العده ولوني
مـصـيـبـه  مـصـيـبـه...  يـا زيـنـب الـغـريبه
******
بـيـدي  إلـزمـت  دلـيلي...ضعني إسمعت كفيلي...يعوفه
مـا  يـخـلـف إبـوعـوده ...كعبة وفه إبوجوده...أطوفه
رايـة  الـتـرف شـفـتـهـا...بـدموعي قبلتها...جفوفه
بـوجـوده خـدري عـالـي...مـحـد قدر خيالي...يشوفه
عباس أخويه و هيبتي إبحميته ...و إشلون أودعه إبلا شعور إجيته
مـصـيـبـه  مـصـيـبـه...  يـا زيـنـب الـغـريبه