مو بس أخوة - مكتوبة

قصيدة : مـو بس إخوه

الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

مـو بس إخوه ...اتلبي النخوه ...إخوه و أولاد و أنصار
هـذا  الـثـاير  ... واكِف حاير ...يا فارس منهم يختار
******
مـا  تـطـفـه الـحـرب الملتهبه دوران الميدان ايدور
بـيـن الـحـق و بـيـن الباطل بين الظلمه و بين النور
و حـسـيـن أعـلن هاي الثوره ضد الباطل ضد الجور
فـزعـت كـل أهـله و أنصاره اتريد اويه المظلوم اتثور
كلها  اصطفت ... بيه احتفت ...و استلت بيض الأشفار
مـهـجـة  حيدر ... فكره اتحير ...يا فارس منهم يختار
******
صـاح الـمـظـلـوم آنه الأول أدخل سوح الإستعداد
و  لـو  ضـحـيت ابروحي و دمي تتقدم بعدي الأولاد
مـن  بـعـد الأولاد إخـواني اتواصل درب الإستشهاد
و  الأنـصـار آخـر مـن يبرز و ايقاوم جيش إبن ازياد
صاحوا  كلهم ... صرخات إلهم ...رددها إلسان الأحرار
صـفوه و تهتف ... و انته التعرف ...يا فارس منهم يختار
******
مـن  كـل  جانب صوت ايصّدح احنه الصفوه البايعناك
عـفـنـه  اديار و مال و دنيه و جينه ابلهفة شوق اوياك
كـلـمـا تـطـلب كِلنه بأمرك بس هالمطلب خالفناك
مـا  نـقـبـل تـتـقدم إنته قبل إدمانه اتضحي إدماك
الصوب  أنصاره ... ايدير أنظاره ...نظرة مذهول و محتار
يـتـأمـلـهـم ... و يصد إلهم ...يا فارس منهم يختار
******
ابـنـظـرة  حـاير ظل يتأمل صفوه و كلها اعزاز اعليه
ايـقـدم  عـابـس  لو جون أول لو إبن اليقين ايضحيه
لـو  يـعـرض أسـلم لو شوذب للموت و بيده ايوديه
لـو  قـائـدهـم ظـنوة ظاهر للحرب ايسلمه و ينطيه
ايصد  ابعابس ... ابنظرة يائس ...و لإبن القين ايدير أنظار
ايـصـب العبره ... و حاير فكره ...يا فارس منهم يختار
******
أول  هـجـمـه الصارت بالطف خمسين أهوت عالتربان
و  حـسـيـن  ايشاهد أنصاره ظلت بضعه امن الفرسان
صـارت تـبـرز واحـد واحـد و الموت ايخيط أجفان
اهـنـاك  و لـن خلصت أنصاره و ايشاهد بس الأبدان
ايـصب ادموعه ... حاني اضلوعه ...ينظر لجسوم الأبرار
حـايـر إلـمـن ... أكـثر يحزن ...يا فارس منهم يختار
******
اتـوزعـوا كـل صـنديد ابمصرع ماتوا أحرار و أكرام
هـاشـم  صـاحـوا إلـنه الجوله ضرغام ايحفز ضرغام
الـعـبـاس  و  عبد الله و جعفر عثمان و عون و جسام
و  الأكـبـر  بـالـغيره اتسلح و ابجفه ايلوح الصمصام
اتـريـد اتحارب ... صفوة غالب ...برزت فتيان الكرار
حـالـة اتـحـيـر ...ظل ايفكر ...يا فارس منهم يختار
******
أول  فـارس  عـقـب أنـصـاره عالأكبر شارت يمناه
ضـحـه  بـأهـله  الناس القلبه إبنه اليملك لب إحشاه
طـاح  إقـبـال  اعيونه الأكبر من اجروحه اتسيل إدماه
جـفّـن  جـسـمه ابثوب الحسره و ابقلب الوالد مثواه
ابدمع أحزانه ... ايشوف إخوانه ...اعيون إلهم تتجادح نار
قـلـبـه اتـأثر ... عقب الأكبر ...يا فارس منهم يختار