قصيدة : وحـق الـطاعته الأفلاك
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنّه
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
و حـق الـطاعته الأفلاك كلها و سارت بأمره
أظـل لـلموت أنوح إعليك ما أنسه يبو العتره
مـظـلـوم يـبـن الزهره...محروم يبن الزهره
******
أنـا و أم الـبـنـين اليوم نصيح إبعين سجابه
نـلـطم عالصدر و إنقول آه يحسين و إمصابه
و الـيـسـأل يريد إجواب يوم المحشر إجوابه
نـظـل للآخر الأنفاس...نصيح حسين يا عباس
و خـل إيـسـيـل دم الــراس
مـا يـطـفـه الجمر يحسين كل جمرته إبصدره
******
أنـا و أم الـقمر يحسين بجينه إعليك دمعه و دم
كـل يـوم اليمر عاشور نصبنه إبكل قلب مأتم
فـلا نـنـسـه يبو السجاد لأن كل يوم نتألم
عاشورك عمر مو يوم ...دمعه إبكل جفن مرسوم
نــصـيـح إبـصـوت يـا مـظـلـوم
و نـعـرف تـحـضر إويانه أمك فاطمه الزهره
******
أمـك فـاطـمـه تحضر ظهرها من الحزن محني
إحـنـه إنصيح آه يحسين و هيه إتصيح آه يبني
تـلـطم عالضلع و إتقول مصاب حسين عذبني
يـبني الما شربت الماي...أنحب و الدمع سلواي
هــاي أم الـبـنـيـن إويــاي
مثل جرحي جرحها إعليك و مثلي تسجب العبره
******
أنـا و أم الـبـنـين إنزور و أحبابك نمر بيهم
عـله إمصابك يضي عيناي يواسونه و نواسيهم
نـحـضـر كـل مجالسهم و إنسجل أساميهم
هـاي أطـبـاع شـيـعتنه...يبجون المصيبتنه
يــمــوتــون إعـلـه مـحـبـتـنـه
و الـراد إعله حبنه إيموت وعد بالمحشر إنحضره
******
وفـاء أم الـبنين إوياي أوصفه و تعجز أوصافي
ضـحـت أربـعه لجلك بعدهي إتقول مو كافي
يـا أم الـمـثـلـهـا إتصير وين التقدر إتوافي
ضحت بالقمر يحسين ...و ما ناحت عله الجفين
مــا هـمـهـا الـسـهـم بـالـعـيـن
كـل همها إعله أبو السجاد بلكي إيعود منتظره
******
يـوم الـصـاح إبـن حـذلم إجت بالآه تتعثر
لا تـخـبـرني عن عباس سألتك وين أبو الأكبر
بجه و ناداها راح حسين و جسمه إبكربله إتوذر
صـاحـت هلت أحزاني...إلك يا الما إلك ثاني
فــدوه الأربـعـه و آنـي
آنـي إشـلون أنام الليل و حسين إنقطع نحـره
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات