نعش الوفية (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٧ سنوات٢٨٠مشاهدهقصيدة : نعش الوفية انشال و الكل يراقب
للشاعر : علي السّقاي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
نعش الوفية انشال و الكل يراقب...أربع زوايه اتريد أربع غوالب
موقف حزين...وين البنين...و الكل يراقب
******
من يوم إجه الناعي كل يوم بسنه انحسبه...تريد الموت يلفيها تحس جن عايشه بغربه
كلما تحمل القرآن تشوفه حسين و تحبه...اشكثر بجتها هالآية فمنهم من قضى نحبه
من المؤمنين ارجال صدقوا عهدهم...أم البنين اتريد تقضي بعدهم
هاج الحنين...وين البنين...و الكل يراقب
******
انعلن هذا الخبر إلنه الوفية ماتت بهاليوم...فلا حول و لا قوه إلا بالعلي القيوم
انعادت ذكريات الطف و ذكرنه امصيبة المظلوم...بنعيها صرنه نتوهم نشم ريحة حرق و ادموم
حين النعش جابوه و شفنه الزوايه...طفحت عيون الناس بدمع الرزايه
يمشيعين...وين البنين...و الكل يراقب
******
ثلاث اسنين عقب الطف گضتها بحرگه و بلوعه...إلى أن فاضت الأنفاس بعدها الروح مفجوعه
بنعشها و الجفن مطبوگ لاجن تذرف ادموعه...تمنينه يشيعها البدينه الرايه مرفوعه
ما يحضر العباس ندري بظروفه ...عذر القمر مقبول قطعوا جفوفه
و دامي الجبين...وين البنين...و الكل يراقب
******
الممات اليوم وافاها حزينة و عايفة الدنيه...فقط لو گلنه بيها حسين مو عجبه ترد تحيه
يشيال النعش صحنه نريده ايريض المشية...انتظر عبدالله يحضرها و يجد من كربله بسعية
عبدالله ريت اليوم يحضر دفنها...لاجن بعد هيهات مذبوح ابنها
بقطع الوتين...وين البنين...و الكل يراقب
******
بصرخة واحسيناً واحسين انشيع الجثمان...و نقره الفاتحة و ياسين وهيه بذمة الرحمان
نظل نتلفت بحسره منو يواريها بالتربان...يريته اويانه لو موجود و نعظم أجر عثمان
نتمسك بأحلام كلش بعيده...نتذكر بعاشور گطعوا وريده
بحسره و أنين...وين البنين...و الكل يراقب
******
اليراقب لا بعد ينطر الجسد خل ينزل المضجع...أكيد بعالم البرزخ يجوها الكنه نتوقع
النعش أربع زوايه بيه و هي عدها بنين أربع...و ندري برابع اخوانه مثلهم طاح بالمصرع
و اللي سأل و يقول جاوينه جعفر...ايرد الجواب اعليه جسمه تعفّر
مرمي و طعين...وين البنين...و الكل يراقب
******
صحنه يا سلام الله عله النامت قريرة عين...هاي اللي بواجيها حفرت عالوجن نهرين
بحت أحبابها و هاليوم عقب لهفتها مجتمعين...لاجن حتماً و لا شك أولهم إجاها حسين
كل السؤال اعليه حته بأجلها...يبني تقله حسين و يُمّه يقلها
لو تسألين...وين البنين...و الكل يراقب
التعلیقات