٤٥٢

دعاء جبرائيل

|1
منذ ٧ سنوات٤٥٢مشاهده

دعاء جبرائيل

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا ذكرت به تزعزعت منه السماوات و انشقت منه
الأرضون و تقطعت منه السحاب و تصدعت منه الجبال و جرت منه الرياح و انتقصت
منه البحار و اضطربت منه الأمواج و غارت منه النفوس و وجلت منه القلوب و
زلت منه الأقدام و صمت منه الأذان و شخصت منه الأبصار و خشعت منه الأصوات
و خضعت له الرقاب و قامت له الأرواح و سجدت له الملائكة و سجت له و ارتعدت
له الفرائص و اهتز له العرش و دانت له الخلائق و بالاسم الذي وضع على
الجنة فأزلفت و على الجحيم فسعرت و على النار فتوقدت و على السماء فاستقلت
و قامت بلا عمد مهج‏الدعوات ص : 85و لا سند و على النجوم فتزينت و على
الشمس فأشرقت و على القمر فأنار و أضاء و على الأرض فاستقرت و على الجبال
فأرست و على الرياح فذرت و على السحاب فأمطرت و على الملائكة فسبحت و على
الإنس و الجن فأجابت و على الطير و النمل فتكلمت و على الليل فأظلم و على
النهار فاستنار و على كل شي‏ء فسبح و بالاسم الذي استقرت به الأرضون على
قرارها و الجبال على أماكنها و البحار على حدودها و الأشجار على عروقها و
النجوم على مجاريها و السماوات على بنائها و حملت الملائكة عرش الرحمن
بقدرة ربها و بالاسم القدوس القديم المتقدم المختار الجبار المتكبر الكبير
المتعظم العزيز المهيمن الملك المقتدر القدير القادر الحميد المجيد الصمد
المتوحد المتفرد الكبير المتعظم المتعال و بالاسم المخزون المكنون في علمه
المحيط بعرشه الطاهر المطهر المبارك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز
الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الأول الآخر الظاهر الباطن الكائن
قبل كل شي‏ء و المكون لكل شي‏ء و الكائن بعد فناء كل شي‏ء لم يزل و لا
يزال و لا يفنى و لا يتغير نور في نور و نور على نور و نور فوق كل نور و
نور يضي‏ء به كل نور و بالاسم الذي سمى به نفسه و استوى به على العرش
فاستقر به على كرسيه و خلق به ملائكته و سماواته و أرضه و جنته و ناره و
ابتدع به خلقه واحدا أحدا فردا صمدا كبيرا متكبرا عظيما متعظما عزيزا
مليكا مقتدرا قدوسا متقدسا لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و
بالاسم الذي لم يكتبه لأحد من خلقه صدق الصادقون و كذب الكاذبون و بالاسم
الذي هو مكتوب في راحة ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت و
بالاسم الذي هو مكتوب على سرادق عرشه من نور لا إله إلا الله محمد رسول
الله و بالاسم المكتوب في سرادق المجد و بالاسم المكتوب في سرادق البهاء و
بالاسم المكتوب في سرادق العظمة و بالاسم المكتوب في سرادق الجلال و
بالاسم المكتوب في سرادق

العز و بالاسم المكتوب في سرادق الجمال الخالق الباعث النصير رب
الملائكة الثمانية و رب العرش العظيم و بالاسم الأكبر الأكبر و بالاسم
الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت به
الشمس و أضاء به القمر و سجرت به البحار و نصبت به الجبال و بالاسم الذي
قام به العرش و الكرسي و بالأسماء المقدسات المخزونات المكنونات في علم
الغيب عنده و بالاسم الذي كتب على ورق الزيتون فألقي به في النار فلم
يحترق و بالاسم الذي مشى به الخضر على الماء فلم يبتل قدماه و بالاسم الذي
تفتح به أبواب السماء و به يفرق كل أمر حكيم و بالاسم الذي ضرب به موسى
بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم و بالاسم الذي كان عيسى ابن
مريم يحيي به الموتى و يبرئ به الأكمه و الأبرص بإذن الله و بالأسماء التي
يدعو بها جبرائيل و إسرافيل و ميكائيل و عزرائيل و حملة العرش و الكروبيون
و من حولهم من الملائكة و الروحانيون الصافون المسبحون و بأسمائه التي لا
تنسى و بوجهه الذي لا يبلى و بنوره الذي لا يطفئ و بعزته التي لا ترام و
بقدرته التي لا تضام و بملكه الذي لا يزول و بسلطانه الذي لا يتغير و
بالعرش الذي لا يتحرك و بالكرسي الذي لا يزول و بالعين التي لا تنام و
باليقظان الذي لا يسهو و بالحي الذي لا يموت و بالقيوم الذي لا تأخذه سنة
و لا نوم و بالاسم الذي تسبح له السموات و الأرضون بأطرافها و البحار
بأمواجها و الحيتان في بحارها و الأشجار بأغصانها و النجوم بزينتها و
الوحوش في قفارها و الطيور في أوكارها و النحل في أحجارها و النمل في
مساكنها و الشمس و القمر في أفلاكهما و كل شي‏ء يسبح بحمد ربه فسبحانه
يميت الخلائق و لا يموت ما أبين نوره و أكرم وجهه و أجل ذكره و أقدس قدسه
و أحمد حمده و أنفذ أمره و أقدر قدرته على ما يشاء و أنجز وعده تعالى عما
يقول الظالمون علوا كبيرا ليس له شبيه و ليس كمثله شي‏ء له الخلق و الأمر
و تبارك الله رب العالمين ]أحسن الخالقين[ و بالاسم الذي قرب به محمدا صلى
الله عليه و آله حتى جاوز سدرة المنتهى فكان منه كقاب قوسين أو أدنى و
بالاسم الذي جعل النار على إبراهيم بردا و سلاما و وهب له من رحمته إسحاق
و برحمته الذي أوتي بها يعقوب القميص فألقاه على وجهه فارتد بصيرا و
بالاسم الذي ينشئ السحاب الثقال و يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و
بالاسم الذي كشف به ضر أيوب و استجاب به ليونس عليه السلام في ظلمات ثلاث
و بالاسم الذي وهب لزكريا يحيى نبيا عليه السلام و أنعم على عبده عيسى ابن
مريم عليه السلام إذ علمه الكتاب و الحكمة و جعله نبيا مباركا من الصالحين
و بالاسم الذي دعاك به جبرائيل في المقربين و دعاك به ميكائيل و إسرافيل
عليهما السلام فاستجبت لهم و كنت من الملائكة قريبا مجيبا و باسمك المكتوب
في اللوح المحفوظ و باسمك المكتوب في البيت المعمور و باسمك المكتوب في
لواء الحمد الذي أعطيته نبيك محمدا صلى الله عليه و آله و سلم و وعدته
الحوض و الشفاعة و المقام المحمود و باسمك الذي في الحجاب عندك لا يضام
الحجاب عرشك و باسمك الذي تطوي به السماوات كطي السجل للكتب و باسمك الذي
تقبل التوبة عن عبادك و تعفو عن السيئات و بوجهك الكريم أكرم الوجوه و بما
توارت به الحجب من نورك و بما استقل به العرش من بهائك يا إله محمد و
إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و يوسف و الأسباط صلى الله عليهم يا رب
جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و رب النبيين و المرسلين و منزل
التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان العظيم أسألك بكل اسم هو لك سميت به
نفسك ]نفسك به[ أو أنزلته في كتاب من كتبك أو علمته أحدا من خلقك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك يا وهاب العطايا يا فكاك الرقاب من النار و
طارد العسر من العسير كن شفيعي إليك إذ كنت دليلي عليك و بالاسم الذي يحق
الحق بكلماته و يبطل الباطل و لو كره المجرمون و بالاسم الذي يسبح

الرعد بحمده و الملائكة من خيفته و باسمك المكتوب على أجنحة
الكروبيين و بأسمائك التي تحيي بها العظام و هي رميم و باسمك الذي دعاك به
عيسى ابن مريم و بأسمائك المكتوبات على عصى موسى و باسمك الذي تكلم به
موسى عليه السلام و على سحرة مصر فأوحيت إليه لا تخف إنك أنت الأعلى و
بأسمائك المنقوشات على خاتم سليمان بن داود عليه السلام التي ملك بها الجن
و الإنس و الشياطين و أذل بها إبليس و جنوده و بالأسماء التي نجا بها
إبراهيم عليه السلام من نار نمرود و بالأسماء التي رفع بها إدريس مكانا
عليا و بالأسماء المكتوبات على جبهة إسرافيل عليه السلام و بالأسماء
المكتوبات على دار قدسه و بكل اسم هو لله عز و جل دعا الله به نبي مرسل أو
ملك مقرب أو عبد مؤمن و بكل اسم هو لله عز و جل في شي‏ء من كتبه و بكل اسم
هو مخزون في علمه و بأسمائه المكتوبات في اللوح المحفوظ و بالاسم الذي خلق
به جبلات الخلق كلهم و باسم الله الأكبر الكبير الأجل الجليل الأعز العزيز
الأعظم العظيم و بأسمائه كلها التي إذا ذكر بها ذلت فرائص ملائكته و سمائه
و أرضه و جنته و ناره و باسمه الأعظم الذي علمه آدم في جنات عدن و صلى
الله و ملائكته على محمد و آله و على جميع أنبياء الله و رسله اللهم
فبحرمة هذه الأسماء و بحرمة تفسيرها فإنه لا يعلم تفسيرها غيرك أن تستجيب
دعائي و ارحم تضرعي و أدخلني في عبادك الصالحين و آتنا في الدنيا حسنة و
في الآخرة حسنة و ما بينهما مغفرة و رحمة و قنا عذاب النار و توفنا مع
الأبرار و لا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد و ترى الملائكة حافين
من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضى بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب
العالمين

التعلیقات

اکتب التعلیق...