قالها بالانين (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٢٧٣مشاهدهالشاعر : الشيخ عبدالستار الكاظمي
قـالـهـا بـالأنين إنَ يـومَالـحـسين
أقـرحَجـفـونـنا أسـبـلَدمـوعـنا
******
الـقولُ ما قالَالرضا فـي جارياتِ الآهات
أحزانُ عاشوراءلظى لا تـنطفي بالعبرات
للسبطِ صدرٌرُضرضا بـالخيلِ عندَ الغارات
من رُزءهِ إسوّدَالفضا في العرشِ نوحُالآيات
كـانَ سبطُالرسول تـحـتَ جردِ الخيول
أحـزنَ قـلـوبـنا أسـبـلَدمـوعـنا
******
جـدي طريحٌ بالعرا فـي الحرِ فوقَ التربان
أكـفانهُ نسجُ الثرى حـزناً بكتهُالأكوان
فـالكونُ أمسىمُغبرا يـنـعى جميعَالأديان
مـن حزنِها أمُ القرى ذابـت بجمرِالأحزان
آهِ يــاكـربـلاء يـومُـكِ فـي البلاء
أوجـدَ هـمـومـنا أسـبـلَدمـوعـنا
******
بالطفِ شمسٌ كُورت آفـاقُـهـا عاشوراء
أعـضاءُها قدبُعثرت و الأرضُ مـنها حمراء
أقـمـارُ تـمٍ عُفرت فـي كـربلاءِ الأرزاء
مثلَ الأضاحيجُزرت ظلماً بسيفِ الأعداء
إنَ قـتـلَالـكرام بـسـيـوفِ اللئام
أفـجـعَنـفـوسنا أسـبـلَدمـوعـنا
******
في كربلاء ضربُالمثل في تضحياتِالأرواح
حـيَّ على خيرِ العمل جبريلُ في الطفِصاح
خطبٌ حسينينٌ جلل أبكى دعاةَ الإصلاح
جوراً تصاريفُالأجل ظلماً دمُ السبطِساح
إنَ قـطـعَالـوريد لـلـحسينِ الشهيد
أذهـلَ عـقـولـنا أسـبـلَدمـوعـنا
******
لـلـمرسلينَ بكربلا كـانَ الـمجيءُ محتوم
داودُ يـبـكيمعولا لإبـنِ البتولِ المظلوم
موسى و عيسىأقبلا سـعياً بدمعٍ مسجوم
صـاحـا مواساتاًألا نـبـقى ليومٍمعلوم
لـلـحـسينِالوجيه لـيـتـنـانـفتديه
أضـرمَ شـجـوننا أسـبـلَدمـوعـنا
******
نـوحٌ مواساتاًسرى لـلطفِ عندَالطوفان
نادى هنا فوقَ الثرى يبقى غريبَ الأوطان
ينعى و يدري ما جرى عندَ الذبيحِ العطشان
هـذا حسينٌ بالعرى تسحقهُ خيلُالعدوان
إنَ هـذا الـمـصاب أورثَ الإكـتـئاب
أدمـعَ عـيـونـنا أسـبـلَدمـوعـنا
التعلیقات