يعلوا أنيني (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٢٧٥مشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
يـعـلـو أنـيـنـي ... فـي كلِ حيني ... جارتاه لا تدعوني ... أمَ البنيني
******
آنـه أم الـبـنـيـن الـحـره جان إسمي ... و بالأربع بنين ايرف علم عزمي
بـلـيـل و ضحه لن أولادي مو يمي ... و عقبهم دم دمعتي اعله الوجن تهمي
يـصـبـحـني مصابي و لوعتي و هضمي ... و يمسيني عذابي و محنتي و همي
فـقـدُ الأولادِ ... أدمـى فـؤادي ... هـكـذا تُـرى بـقلبي نارُ الحنيني
******
جـنـت أم الـبـنـين الناس تدعيني ... و صرت أم الضحايه و دهري واليني
اشـلـون أربـع ابـدور اخـتـفت عن عيني ... يا جاره بإسمهم لا تسميني
أظـن حـانـت نـهاية عمري و اسنيني ... و عساه الموت ياخذني قبل حيني
سـئـمـتُ عـمـري ... و اللهُ يدري ... كفُ الحياة أوصدت باب السنيني
******
كـل لـحـظـه تـمر عقب البنين ابعام ... عله الهم و الحزن يجري هو الأيام
حـبـل صـبري قطعته ابشفرة الأوهام ... و عقبهم ما بعد ترضه البيابي اتنام
صـبـح دلالـي مرعه و العشب آلام ... و بيه ترعه نياق الغصص و الأسقام
نـارُ الـجـروحـي ... أحـرقت روحي ... و الأسى يرعى بقلبٍٍٍ دامٍ حزيني
******
طفح طوفان نوح و غطه قاع الروح ... و سفن قلبي رست و امحملات اجروح
صـحت و النظر صوب الأربعه مشبوح ... لوين اتريد يا موج الحزن و النوح
إرحـم ضـيم قلبي و مدمعي المسفوح ... و إرحم جفن من كثر السهر مجروح
جـفـنٌ تـسـهـد ... قـلبٌ توقد ... و الأسى في كل حالٍ أضحى قريني
******
نـحـت و امـرافـقات الهم تنوح اوياي ... عله الأربعه الجانو سلوتي ابدنياي
افـقدتهم و انفقد مني البصر و الراي ... و غدت تتشبح الصوب الأجل عيناي
عـلـه الـعباس ما يبرد صليل إحشاي ... يا ريت انبرت قبله يسرتي و يمناي
فـقـدتُ بـدرا ... و مـتُ صـبـرا ... قـطع الأحشاءَ مني قطعُ الوتيني
******
لـمـن لـلـمـديـنه اتعنه ناعي البين ... ينعه انفوس ضحت للغريب احسين
قـال الـقـمـر عـفـته امقطع الجفين ... أهيس حدر ضلعي اتلاهبن نارين
و لمن قال سهم القدر صاب العين ... و جن عيني انطفت و افقدت دربي من انين
سـهـمُ الـمـنـايـا ... خطَ الرزايا ... جارتاه و لستُ أنسى قطع اليميني
******
هـمـت و الناعي صوته اعله القلب أثر ... و هضمني ذبح عثمان و ذبح جعفر
و حـيـن اسـمـعـت عـبـدالله غده امعفر ... بذيال النوايح صرت أتعثر
و كـل ادمـوم اولادي و بـعـد أكـثر ... قطره ما تساوي ابدم أبو الأكبر
الـنـاعـي يـنـعى ... و الكلُ صرعى ... صرعوا دون حسينٍ سبط الأميني
التعلیقات