لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٦١٧

زیارة الإمام المهدیِ (مكتوبة) - أباذر الحلواجي

منذ سنة٦١٧مشاهده
|1

زیارة الإمام المهدیِ مكتوبة

 

الرادود أباذر الحلواجي

 
 
سَلامٌ عَلَىٰ آلِ يسۤ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا داعِيَ اللهِ وَرَبَّانِيَّ آياتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بابَ اللهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إِرادَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آناءِ لَيْلِكَ وَأَطْرافِ نَهارِكَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثاقَ اللهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تَقُومُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِين تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشىٰ وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّىٰ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمَأْمُونُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ ، أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَاٰ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاٰ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لَاٰ حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَأَهْلُهُ ، وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ (۱) أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسىٰ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ، وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لَاٰ رَيْبَ فِيها يَوْمَ لَاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ ناكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ ، وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِما حَقٌّ . يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ ، وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلَىٰ مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ ، فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ ، وَالْباطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ ، وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لَاٰ شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ ، وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ ، آمِينَ آمِينَ .
الدّعاء عقيب هذا القول : (۲)
اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ ، وَكَلِمَةِ نُورِكَ ، وَأَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ ، وَصَدْرِي نُورَ الْإِيمانِ ، وَفِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ ، وَعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ ، وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ ، وَلِسانِي نُورَ الصِّدْقِ ، وَدِينِي نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَبَصَرِي نُورَ الضِّياءِ ، وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ ، وَمَوَدَّتِي نُورَ الْمُوالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّىٰ أَلْقَاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَمِيثاقِكَ فَتُغَشِّيَني رَحْمَتُكَ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ (۳) حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ ، وَخَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ ، وَالدَّاعِي إِلَىٰ سَبِيلِكَ ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ ، وَالثَّائِرِ بِأَمْرِكَ ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبَوَارِ الْكافِرِينَ ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ ، وَمُنِيرِ الْحَقِّ ، وَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ ، وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ ، الْمُرْتَقِبِ الْخائِفِ ، وَالْوَلِيِّ النَّاصِحِ ، سَفِينَةِ النَّجَاةِ ، وَعَلَمِ الْهُدَىٰ ، وَنُورِ أَبْصارِ الْوَرَىٰ ، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدىٰ ، وَمُجَلِّي الْعَمَى (٤) ، الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ، إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ وَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ ، وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً . اللّٰهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ ، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِياءَكَ وَأَوْلِيَاءَهُ وَشِيعَتَهُ وَأَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ . اللّٰهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ ، وَمِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ ، وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآلَ رَسُولِكَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْ ناصِرِيهِ ، وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ ، وَاقْصِمْ قاصِمِيهِ ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِها ، بَرِّها وَبَحْرِها ، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً ، وَأَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّیٰ اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمْ ، وَاجْعَلْنِي اللّٰهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ ، وَأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عًلَيْهِمُ السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ ، وَفِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ ، إِلٰهَ الْحَقِّ آمِينَ ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

التعلیقات

اکتب التعلیق...