مهلا مهلا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٠ أشهر١٦٤مشاهده|1
قصيدة مهلا مهلا مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
مهلاً مهلا يبن الزهراء
يابن الزهراء مهلا مهلا
هذا عليٌ مرتضى تبكي له الزهراء
أم ذا حسينٌ أقبلت لوداعه الحوراء
مهلاً مهلا يبن الزهراء يبن الزهراء مهلا مهلا
يابن الزهراء مهلا مهلا
هذا عليٌ مرتضى تبكي له الزهراء
أم ذا حسينٌ أقبلت لوداعه الحوراء
مهلاً مهلا يبن الزهراء يبن الزهراء مهلا مهلا
بقلب تتنازف جروحه و جفن ما فارق الأعبار
شفت خيل و ظلام وخوف وداع و نايبة و أكدار
شفت خيمة رسول الله وبناته محجبة بشفار
اجت ربة خدر تحجي ويا واليها بدمع مدرار
حِرِت أم الحسن هذي حزينة تودع الكرار
لو هذي الإجت زينب لعد ريحانة المختار
يا ليلةً في حزنها أبكت رسول الله
من ذا يصبِّر في غدٍ طه لما يلقاه
هذا دمعٌ يطوي الليلا يبن الزهراء مهلاً مهلا
شفت خيل و ظلام وخوف وداع و نايبة و أكدار
شفت خيمة رسول الله وبناته محجبة بشفار
اجت ربة خدر تحجي ويا واليها بدمع مدرار
حِرِت أم الحسن هذي حزينة تودع الكرار
لو هذي الإجت زينب لعد ريحانة المختار
يا ليلةً في حزنها أبكت رسول الله
من ذا يصبِّر في غدٍ طه لما يلقاه
هذا دمعٌ يطوي الليلا يبن الزهراء مهلاً مهلا
هذي ليلة العاشر كئيبة و موحشة و ظلمة
نزل لخيام أهل بيته يتفقدها نبي الرحمة
يشوف هنا طفل يبجي و يودع بالحزن عمه
وهنا طفلة مهضومة على أبوها وتنتحب يمه
وهنا أم تودع شاب لصدرها الطاهر تضمه
ورضيع هنا يحن ويلوب وترضعه بالدمع أمه
وهنا عقيلةُ حيدرٍ في غمرة الأحزان
تدعو سنلقى في غدٍ مايُقرح الأجفان
من نحرك لا نحرٌ أغلى يبن الزهراء مهلا مهلا
نزل لخيام أهل بيته يتفقدها نبي الرحمة
يشوف هنا طفل يبجي و يودع بالحزن عمه
وهنا طفلة مهضومة على أبوها وتنتحب يمه
وهنا أم تودع شاب لصدرها الطاهر تضمه
ورضيع هنا يحن ويلوب وترضعه بالدمع أمه
وهنا عقيلةُ حيدرٍ في غمرة الأحزان
تدعو سنلقى في غدٍ مايُقرح الأجفان
من نحرك لا نحرٌ أغلى يبن الزهراء مهلا مهلا
بجفن دامي رسول الله الوداع العترة يتفكَّر
و كل ما يجزن الساعة لهيب الفاجعة يكثر
لا شك يعلم الهادي جبين الفجر لو أسفر
يشوف على الترب أجساد بسوف البين تتوذر
باجر من جفن زينب دموع الزهراء تتفجَّر
و جسم حسين يتقطَّع بسيف اللي طُبَر حيدر
في ذمة الله غداً يجري دم الأكرام و مآتم الحزن غداً في العرشِ سوف تقام
عن خطبك لا خطبٌ جلاّ يبن الزهراء مهلاً مهلا
و كل ما يجزن الساعة لهيب الفاجعة يكثر
لا شك يعلم الهادي جبين الفجر لو أسفر
يشوف على الترب أجساد بسوف البين تتوذر
باجر من جفن زينب دموع الزهراء تتفجَّر
و جسم حسين يتقطَّع بسيف اللي طُبَر حيدر
في ذمة الله غداً يجري دم الأكرام و مآتم الحزن غداً في العرشِ سوف تقام
عن خطبك لا خطبٌ جلاّ يبن الزهراء مهلاً مهلا
اجى الليلة رسول الله تحمله موجة الأحزان
حضر توديع أهل بيته اختنق بالحسرة والأشجان
الهادي بيا صبر يصبر لَوَن باجر بدى الميدان
شراح يقول لو شاهد جثث تنزف على الكثبان
يعين الله النبي يعاين فجيعة تشيب الرضعان
على روس العوالي الروس وعلى وجه الثرى الأبدان
لو لم يقُم للمرتضى يوم الغدير لواء
ما كان من أبناءه يجري غديرُ دماء
هذا صوتُ الملأِ الأعلى يبن الزهراء مهلاً مهلا
حضر توديع أهل بيته اختنق بالحسرة والأشجان
الهادي بيا صبر يصبر لَوَن باجر بدى الميدان
شراح يقول لو شاهد جثث تنزف على الكثبان
يعين الله النبي يعاين فجيعة تشيب الرضعان
على روس العوالي الروس وعلى وجه الثرى الأبدان
لو لم يقُم للمرتضى يوم الغدير لواء
ما كان من أبناءه يجري غديرُ دماء
هذا صوتُ الملأِ الأعلى يبن الزهراء مهلاً مهلا
مصايب قل ماتحدث الباري بعرشه راسمها
جثث تهوى بهجير الطف صريعة مضرِّجة بدمها
حراير ثاكلة وأيتام تشب نيران بخيمها
هاي العيلة جف الموت من ولياها يحرمها
يجي بنفسه رسول الله يتامى و خدَّر يلمها
ليست دماؤك يا حسينٌ تجري في البيداء تجري دماءُ المرتضى من تلكم الأشلاء
و جراحكَ آياتٌ تتلى يبن الزهراء مهلا مهلا
جثث تهوى بهجير الطف صريعة مضرِّجة بدمها
حراير ثاكلة وأيتام تشب نيران بخيمها
هاي العيلة جف الموت من ولياها يحرمها
يجي بنفسه رسول الله يتامى و خدَّر يلمها
ليست دماؤك يا حسينٌ تجري في البيداء تجري دماءُ المرتضى من تلكم الأشلاء
و جراحكَ آياتٌ تتلى يبن الزهراء مهلا مهلا
للشاعر : الأدیب جابر الكاظمي
التعلیقات