جاء صوت قاصدا يبكيها (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٠ أشهر١٦٢مشاهده|1
لطمية جاء صوت قاصدا يبكيها مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
جَاءَ صَوْتٌ قَاصِدًا يُبْكِيهَا... أُحْرِقُوا الدَّارَ عَلَى مَنْ فِيهَا
حينما كَانَتْ بِقُلَّبٍ مُطْمَئِنٍّ... دَفَعَ الْبَابَ و أَرْوَاحٌ تَأن
قِيلَ فِيهَا فَاطِمٌ قَالَ و إِنْ... لَمْ يُرَاعِي حُرْمَةَ رَاعِيَهَا
زَمِرَةٌ قَدْ كَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا... و دَنَّتْ لِلدَّارِ فِي أَعتَابِهَا
أَحَرَقَتْهَا و هَوَتْ فِي بَابِهَا... بِضْعَةُ الْمُخْتَارِ مَنْ يُنْجِيَهَا
وَقَفَتْ و دَمْعُهَا يَنْهَمِرُ... هَا هِيَ الْأَصْحَابُ جَاءَتْ تَثْأَرُ
أَضْرَمُوا النَّارَ و فِيهَا تَسْعَرُ... و هَوَتْ مِسْمَارُهَا يُؤذيها
بَيْتُهَا كَأَنّهُ عِشُ حَمَام... مُسْتَقِرٌّ لِلنَّبِيِّ و الْإمَام
أَبْدَلُوهُ عِنوةً بَيْتَ خِصَامٌ... و الْوَصَايَا أَوَثُقَتْ حَامِيُهَا
دَارُهَا لِلْعِزِّ بَاتَتْ مَوْطِنَا... مَرَّ جبريلُ بِهَا مستأذنا
كَيْفَ بِالظَّالِمِ لِلدَّارِ دَنًّا... و هِي الزَّهْرَاءُ مِنْ يُثَنِّيهَا
قُلَّبُهَا بِالْهَمِّ و الْغَمِّ بَكَى... حينما مَا مِنهَا أَحلْوَا فَدَكَّا
يا إلَهِي و إِلَيكَ الْمُشْتَكَى... فَاطِمٌ صَرْخَتُهَا تُحكيها
بَيْنَ كُفَّارٍ هَوَتْ و الْمُلْحِدِ... و عَدَاوَاتٍ بِحِقدٍ أسْوَدِ
أَسْقَطُوهَا مُحْسِنًا يا سَيِّدِي... و بِكَ الثَّأْرُ أيَّا مَهْدِيّهَا
للشاعر: فراس الأسدي الكربلائي
التعلیقات