لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
١٦٣

عجل يا أبا صالح (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ أشهر١٦٣مشاهده
|1

لطمية عجل يا أبا صالح مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 
 
عجِّلْ يا أبا صالحْ أَدرِكِ النَّاصِحْ بسِجنِ العنيدِ
واحمِلْ رايةً حَمْرَا واطلُبِ الثَّأرا مِنَ اللارشيدِ
قيدُ موسَى ما انكسرْ فأغِثْ يا مُنْتَظَرْ !
أيُّها السَّيْفُ الذي في غِمْدهِ غابا
لكَ جَدٌّ ثأرُهُ في الأسْرِ قدْ شابا
هُوَ بابُ الله أَعْيَا فيهِ أَلْبَابا
كيفَ جدرانٌ تُراها تَحْبِسُ البَابَ ؟!
كيْفَا سورةُ الشمسِ بيدِ الرجْسِ تُقاسي الحُبُوسا ؟
زيْفا ظنَّ هارونُ فهْوَ مَسْجُونُ بأصْفادِ موسى
غيظُهُ فيهِ استعرْ فأغِثْ يا مُنْتَظَرْ !
عاشَ في السِّجنِ سنيناً شاكراً حامدْ
يُشبِعُ اللَّيلَ ضياءً راكعاً ساجِدْ
يا لَهُ منْ راهبٍ كمْ أرهبَ الجاحِدْ !
عجباً جيشٌ غدا يرجفُ مِنْ واحِدْ !
أظْهَرْ فيِهِمُ المُعْجِزْ أسَداً يُبْرِزْ وقدْ كانَ صورَهْ
صيَّرْ ذلكَ الساحِرْ سُخْرَةَ السَّاخِرْ وأردى غُرورَهْ
ذلكَ الطاغي كفَرْ فأغِثْ يا مُنْتَظَرْ !
*رواية تحويل الإمام عليه السلام صورة الأسد لأسد حقيقي ابتلع ذلك الساحر*
سيِّدي فيكُمْ أتَتْنا "سورَةُ الدَّهرِ"
وبنُو العباسِ رامُوا "سورةَ القَهْرِ"
مَنْ سِواكمْ (إنَّما يوفونَ بالنَّذْرِ) ؟!
وسواهُمْ (إنَّما يوفونَ بالأْسرِ) ؟!
صبُّوا حقدَهُمْ جهْرا أعلنوا الشرَّا بتعذيبِ كاظِمْ
سبُّوا عندَهُ حيْدَرْ وابنةَ الأخيَرْ فما ذنبُ فاطمْ ؟!
ظُلْمُها أَصْلُ القَهَرْ فأغِثْ يا مُنْتَظَرْ !
كُلَّما علَّمَ سِجْناً "سَبْعَةَ الحمدِ"**
نقلُوهُ فانتهى الأمرُ إلى "السِّندي"
بئسَهُ كمْ شدَّ قيد الحقدِ بالزندِ
فدَعا المظلومُ "عجِّلْ أيُّها المهدي"
آهٍ أيُّها القائمْ إنني الكاظمْ ترى الجيدَ غُلاَّ
آهٍ فَلْتُزِلْ همِّي أثْقَلُوا جِسْمِي ثلاثينَ رَطْلا
وبِيَ السُّمُّ غَدَرْ فأغِثْ يا مُنتَظَرْ !
*سورة الحمد*
رَغْمَ ما عانى مِنَ الدنيا اليزيديَّهْ
حَوَّلَ الطَّامُورةَ الظَّلْمَا حُسيْنيَّهْ
فإذا ما ذكَرَ الحوراءَ مسْبيَّهْ
ترفعُ الأغلالُ آهاتٍ عِراقيَّهْ
يَذْكُرْ زينباً تسْري بِسِبا الأسْرِ فيا لَلْمُصيبهْ !
ينثُرْ دمعَ مرجانِ فابنُ مرجانِ رآها غريبهْ
حُزْنُهُ فتَّ الحَجَرْ فأغِثْ يا مُنتَظَرْ !
جدُّكَ الكاظمُ دهراً عاشَرَ الدَّمْعَهْ
طاوياً عَقْداً ونِصْفَ العَقْدِ باللَّوعَهْ
ترتجي الشيعةُ منهُ جُمْعَةَ الطَّلْعهْ
وكذا منكَ رجَوْنا طلْعَةَ الجُمعَهْ !
نُحْنا بِدُعا النُدبهْ زمَنِ الغيبهْ وعهدِ الصباحِ
صِحْنا يا أبا القاسمْ وحدَكَ القاسمْ لظَهْرِ الطلاحِ
بكَ يعلونا الظَفَرْ فأغِثْ يا مُنتَظَرْ !
كـ "عليِّ بنِ سُويدٍ" أشتكي الهجرا
عالقاً قلبي على خيطٍ مِنَ البُشْرى
مُدَّ لي جسرَ اللِّقا يا يوسفَ الزهرا
قلتَ لي : بل أنتَ أُمدُدْ نحْوِيَ الجِسْرا
لُطفاً عاجلاً أقدِمْ بالرِّضا أُقْسِمْ ومَنْ في ثرى"قُمْ"
عطفاً فامسحِ القَلْبا واغفرِ الذنْبا وقُلْ لي ألا قُمْ..
أنتَ يا كُحْلَ البصَرْ فأغِثْ يا مُنتَظَرْ !
 
للشاعر : علي العسيلي العاملي

التعلیقات

اکتب التعلیق...