انا المحسن النجفي (مكتوبة) - حيدر البياتي

 

مـحد يـدري بكثري
اقـرب واحد وادري 

عليه انطبگت باب الدار
اقــرب واحــد للبسمـار 
انه الشـايف كـل الصـار
     - انا المحسن -

من اول دفعة ، ومن اول دمعة
من عين امي 

القـصـة ابـديها ، الـي بـتـاليــها 
طحت بدمي 

مو واحد ثـانـي والمحسن يحچي بنفسه 
الهسه اذكر من شهگت امي بوكت الرفسه 
وذاك الصـوت الهـســه ابـالي لا مـا انــسه 
ضـلع امــي تهشم يــم اذني واسمع حسه 

اشـلـون ومـا اوگع
والكل گامت تدفع 

باب اثگيلة ومن اجذوع
شتتحمل يا ناس ضلوع 
انه الشاهد عـ الموضوع 
      - انا المحسن -

اسـمـع چلماته ، آه شــمقســاتــه
الهجم اعليها 

حط رجلة وصدره ، على باب الزهرة
ويـدفع بـيها 

لو تدرون الباب اعليها شلون انطبگت 
تتنفس ما تگدر يعني الزهرة اختنگت 
رادت عنها الباب ادفعه بس ما لحگت 
كلما يطلع چفها شوية ابسوط انطگت 

تدرون امي شبيها
طـاح الباب اعليها 

يـا چلمه تفيد وتنگـال
ثگيلة الباب وما تنشال
انه العايش هذا الحـال 
     - انا المحسن -

تلزمني تحاول , وقنفذ ما قابل 
اطـلع ســالـم
 
ضربه اعله الضربه ، ما يهتز گلبه
لدمعة فـاطم 

ملـتمين اعلـه امـي هوايه اعداد اچبيره 
چـن مسبية وفـزعوا ضـدها اهل الديره 
هـذا بسـوطة وذاك بسيفـه وهي بحيره
ثمن أعوام وعشره لفاطم والله اصغيره 

ماچن بنت الهادي
كـل الگـوم تنـادي 

ضربو الزهرة وحرگوا البيت
وتــگــلهم امــي شــسويـت 
لحــظـــات وبـيهن مــريـت 
       - انا المحسن -

موقف لخواني ، هيج احزاني 
 ركضوا همـه 

صـاروا سد الها ، مـحد يقبلها
يضربون امـه

وي كل سـوط وركضوا همه وكفوا يمها 
واحد يشگف سوط وواحد يمسح دمها 
زينـب بچتني ابطـن امي وابچـي لهمها 
بچف لزمت هيه عبايتها وچـف عـَ امها 

تمنيت اطـلع مره
اوگف سد للزهرة 

من هاليوم شگد عانيت
ضربوا امي ومـا هديت 
انـه وي اخـواني تمنيت 
     - انا المحسن -

من طحت وهيه ، عين امي اعليه
لحظة بلحـظة
 
آخـر مـا شفته ، الحــايـط لازمته
وصاحت فضة 

يـا ذكــرى الآخـذهـا وامشـي ويـن الذكره 
عين امي وشاخذ من عدها وصارت حمره 
لو صـوت اخواني الفززني بوكت السطره 
لـو منظـر حيـدر لمـن لمنـي ولازم ظـهـره

محد يـدري بنـاري
بس امي وبسماري 

مـا شـفت الدنيـا ولا يوم
اعليمن چا كتلوني الگوم 
مـا مـولود وشـلت اهموم
      - انا المحسن -

للشاعر : حسين طالب السماوي