٤٨٦

تقاسمت الرزايا مع القوم الضحايا

|1
منذ ١٣ سنة٤٨٦مشاهده
الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي 

 

تـقـاسـمـتِ الـرزايـا...... مـع الـقـومِ الضحايا
*********
سـكـينةَ  الطُهرِ سلامٌ سلام**عليكِ يا بنت و أخت الإمام
*********
يـا بـنـت مـن كالنجمِ لما هوى**علَّمه الله شديد القوى
تقاسمته  البيض  في نينوى**حتى قضى ضامي الحشى لا مُضام
*********
الله  قـد أعـطاكِ مثل الحسين**صبراً و حلماً يا ابنة القبلتين
عـليكِ  في الطف بكت كل عين**يوم رأت عيناكِ نار الخيام
**********
لـم يبقى في الفسطاط غير النساء**و أحرقوا بالنارِ ذاك الخباء
فـرُحتِ  و الادمع تجري دماء**نحو جسومِ الطُهر خير الأنام
***********
قصدتِ و الدمع عبيطاً جرى**و مذ رايتِ السبطَ فوق الثرى
عليكِ في الطف جرى ما جرى**من نائباتٍ و خطوبٍ جسام
***********
سـكـيـنـةَ الـطُهرِ ألا فإعلمي**لا يُصنع المجدُ يغير الدمِ
كـذلك  الإنسان  لم يُكرمِ**إن لم يهب اودى جَهول الحُسام
**********
لـذا ابـوكِ السبط في كربلاء**صاغ بفيض النحر تاج العلا
قـد  مـزقـوه مفصلاً مفصلا**حتى قضى و لم يَهِن للطغام
**********
سـكينة  الطُهر  بدمع الجفون**جئنا نواسي منكِ دمعا هتون
يـالـيتنا نُسقى كؤوس المنون**كي ما نرى سبيك بين اللئام
***********
كـيـف  مشيتِ يا إبنة الأكرمين**أسيرةَ الحزنِ مع الناكثين
شـأنـكِ  في الخُلدِ مع المُرسلين**و هكذا يعبق مسكُ الختام

التعلیقات

اکتب التعلیق...