يحق لمقلتي تهمي الدموعا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٠٤مشاهده|1
يـحـق لـمقلتي تهمي الدموعا يـرضُ ضـلوعَ فاطمةٍ جهارا عـجـبتُ لمن إذا شهد المغارا هـي الـزهراءُ فاطمةُ البتولُ أيـغـصـبها و لا أحدٌ يقولُ لـقـد حـكموا بليلٍ أو نهارِ فكيف قرارها و الحطمُ جاري لقد هجموا عليها و هي حسرا و ألـقـوا حملها بُغضا و كُفرا فـمُـذ قـادوا علياً بالنجادِ ألا خـلوا ابن عمي أو أنادي دعـت ما صالحٌ هو و الرسولُ مـن الـحسنين أو مني فقولوا فـمـالت دونها فغدى عليها و أودع حُـمـرةً في مُقلتيها فـأخـرجـهـا عليٌ للبقيعِ تُـقـيـم هناك نافرة الدموعِ أتـى نـحـو الـبقيع بها فلما بـنـى بيتاً إلى الأحزانِ يُنمى |
على من رضّضوا منها الضلوعا و يُـدخـلُ بيتها حطباً و نارا يـفروا و يُحرقوا البيت الرفيعا و مـن أوصى بنحلتها الرسولُ اسـأت بـبضعة الهادي صنيعا بُـكـاهـا لا تَـقَرُ بلا قرارِ عـليها و هي لم تُطِق الهجوعا و قـادوا بـعلها بالحبل قهرا قضت و فؤادها أضحى مَروعا عدت من خلفهم و الحزن بادي و اكشف للدعاءْ رأس الوجيعا و نـاقـته أجلّ و لا الفصيلُ إلـى الأوثانِ قد عدتم رجوعا بـضـربٍ مـنه سوَّد منكبيها و قُـرطـاها به انتثرت جميعا بـأوراقِ الأراكـةِ و الفروعِ عـلى من أورث الدنيا صدوعا رآى قـطع الأراكةِ كان ظُلما لـتـبكي وسطه الهادي شفيعا |
التعلیقات