علاقتنا عجيبة (مكتوبة) - جليل الكربلائي

 

عـلاقـتنـه عـجـيـبـه ..حـبـيب يود  حبيبه
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
عدنه  حسين أسمى و أغلى محبوب ,, حسينً و احسيناه
حـيـر  بـالمحبة اعقول و قلوب ,, حسينً و احسيناه
ابـجلمة  يا حسين العاشق يذوب ,, حسينً و احسيناه
تـاح الـروس ضنة داحي البوب ,, حسينً و احسيناه
وحـق  ضـلـع  الـزجـيـة ,, تـظل بإسمه الهوية
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
شـتـريـد الـخلق و الله عجيبة ,, حسينً و احسيناه
حـبـيـب  و هايم بشوقه لحبيبه ,, حسينً و احسيناه
هـم شـايف عشق يبدي بمصيبة ,, حسينً و احسيناه
وي  مـذبـوح و الـجثة سليبة ,, حسينً و احسيناه
و حـق دمـعـات أخـتـه ,, مـجـانـين ابمحبته
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
يـا مذبوح الطفوف شلون أنساك ,, حسينً و احسيناه
و أنـا العايش حلم بجفون ذكراك ,, حسينً و احسيناه
مـو  بس  دنيا أريد الآخرة أوياك ,, حسينً و احسيناه
أشـوفـنك و أقلك و الله أهواك ,, حسينً و احسيناه
و  حـق طـبـرة عـلـيـنـه ,, غـيرك ما هوينه
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
هـويتك  من زغر و بقلبي مجروح ,, حسينً و احسيناه
مـجـنـون وحبيبي سنين مذبوح ,, حسينً و احسيناه
شـلون  اعليك قلبي يبطل النوح ,, حسينً و احسيناه
هـاي  الشيعة فدوة لأسمك تروح ,, حسينً و احسيناه
و حـق دمـهـة رقـيـة ,, نـحـبـك لـلـمنية
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
حـبـك كـل موالي يدور بدماه ,, حسينً و احسيناه
يـسري  وي حليب امنه رضعناه ,, حسينً و احسيناه
عـلـى الـخدين بالدمعة كتبناه ,, حسينً و احسيناه
أبـد  و الله مـا نـنسى حسيناه ,, حسينً و احسيناه
و  حـق صـاحـب الـرايـة ,, نـقدم لك ضحايا
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
يـا  ونـة قـلـب يا دمعة العين ,, حسينً و احسيناه
صرت أنته الوطن و الأهل ياحسين ,, حسينً و احسيناه
أشـتـريناك  بدمانه يا الأبي سنين ,, حسينً و احسيناه
أنـتـه  الدين  و الضدك بلا دين ,, حسينً و احسيناه
و حـق خـدر الـعـقـيـلـة ,, تظل أنته الوسيلة
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه
******
تـظـل  أنشودة الشيعة و علمها ,, حسينً و احسيناه
تـظـل  بـيرغ كرامتها و أسمها ,, حسينً و احسيناه
خـطـت عـالنحور بفيض دمها ,, حسينً و احسيناه
هـدف  إلها  صرت و أنته حلمها ,, حسينً و احسيناه
و  حـق هـضـم الـفـواطـم ,, مـثلك ما نسالم
أبـد والله يـا زهـراء مـا نـنـسـى حـسـيناه