آية الظلم دليل و كفى (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥١٧مشاهدهللشاعر : الشيخ عبد الستار الكاظمي
آيَةُ الظُّلْمِ دَلِيلٌ وَ كَفى...لَيْسَ مِنْ قَبْرٍ لِبِنْتِ المُصْطَفَى
******
يَنْقُلُ القُرْآنُ كَلَّا لَا وَزَر...وَ مِنْ الآيَاتِ تَأْتِيكَ العِبَر
كَيْفَ مِنْ فَاطِمَةَ الضِّلْعُ اِنْكَسَر...وَ بِهَا الإِسْلَامُ نَالَ الشَرَفا
******
إِنْ يَقُلْ أصْحَابَ حَقًّا آمَنُوا...وَ لِحِفْظِ الشَرعِ شُورَى عَيَّنُوا
فَلِمَاذَا بَعْدَ طَهَ أَعْلَنُوا...حَرْبَ أَهْلِ البَيْتِ كُفْرًا وَ جَفَا
******
لَسْتُ أَنْسَى فاطمًا فِي المُعْتَرَك...حَيْثُ فِرْعَوْنُ إِلَى الحقِ اِنْتَهَك
وَ بِظُلْمٍ غَصَبُوا مِنْهَا فَدَك...هَكَذَا الشَّيْخَانِ مِنْهَا وَقَفَا
******
رَوَّعَاهَا مَنَعَاهَا حَقّهَا...حَارَبَاهَا كَذَّبَاهَا صِدْقَهَا.
وَ إِلَى الدَّارِ أَجَازَا حَرْقَهَا...وَ إِلَى الآنِ لَظَاها مَا اِنْطَفا
******
رَجَعَا لِلشِّرَكِ فِي حَرْبِ البَتُول...أَغَضَّبَاهَا عَنْهُمَا مَاذَا نَقُول
كَسرُ ذَاكَ الضِّلْعِ كَسرٌ لِلرَّسُول...هَكَذَا الحَقُّ إِذَا مَا أَنْصَفَا
******
فِي غِيَابِ المُصْطَفَى قَدْ أَوْشَكَا...أَنْ يُعِيدَا هُبْلًا لَوْ تُرَكَا
مَنَعَاهَا مِنْ عَوِيلٍ وَ بُكا...هَكَذَا رَاحَتْ مَوَازِينُ الوَفًا
******
عَجَبًا مِنْ أُمَّةِ الهَادِي تَرَى...حُكَمَ أَجْلَافٍ بِلَيْلٍ دُبِّرا
وَ لِمَاذَا رَضِيت فِي مَا جَرَى...وَ إِلَى الخُسرِ مَضَتْ وآأسفا
******
مَا أَتَتْ قَصْدًا لِإحْدَى الْحُسَنَيْن...حَيْثُ بَاءَتْ فَشَلًا فِي النَّشْأَتَيْن
كَيْفَ تَرْضَى أَن تَرى أُمَّ الْحُسَيْن...فِي حِيَاضِ الْمَوْتِ تَقْضِي سَلَفَا
******
مَاتَتْ الزَّهْرَاء غَضبَا وَاجِدَة...تَبَّتِ الأَيْدِي الحَقُودَة الجَاحِدَة
فَاطِمٌ تَأْتِي عَلَيْهِمْ شَاهِدِه...لِيَرَى الأَصْحَابُ ذَاكَ الموقِفَا
******
دُفَنْت وَ الضِّلْعُ فِي الصَّدْرِ اِنْخَسَف...قَبْرُهَا يَجَهَلُهَا ذَاكَ السَّلْف
وَ إِلَى تَعْنِينَهِ الكُلُّ اخْتَلَف...عِنْدَمَا أُخْفَيْت الحَقُّ اختَفَا
******
قَبْرُهَا فِي كُلِّ قَلْبٍ طَاهِرِ...نُورُهَا فِي كُلِّ حَقٍّ ظَاهِرِ
لَعَنَ اللهُ الزَّعِيمَ السَّامِرِي...قَبرُهَا مِنْ جَورِهِ لَم يُعْرَفَا
******
قَبْرُهَا المَجْهُولُ رَمَزُ المُعْتَقَد...هِيَ سِرُ الوَاحِدِ الفَرْدِ الصَّمَد
نُورُهَا فِي جَبْهَةِ الدَّهْرِ اِتَّقَد...وَ العُلا نَحْوَ هُدَاهَا اِزْدَلَفَا
التعلیقات