صاحت بضعة المختا (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٣٣مشاهدهقصيدة : صـاحـت بـضـعـة الـمـخـتار
الرادود : الحاج ملا جلیل الكربلائی
صـاحـت بـضـعـة الـمـخـتار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
******
هـاي الـبـتـول و تـعلمابموقعها و عـنـدك أبـوها المصطفه امودعها
مـهـضـمومه و يهل علوجنمدمعها بـيـك انـتخت يا حيدر وتسمعها
تـقـبـل هـجـمـوا اعـلهالدار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
******
نـادتـك مـا تنهض يا جاتلمرحب يـا الـمـا تـرد الـيـعتنيك ابمطلب
هـضـموني جدامك و ضلعياتصوب و الـعجب صابر يا علي و ماتغضب
و إنـتـه الـبـلـحـربمـغوار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
******
نـادتـك أم الـحسن يا داحيالباب مـا كـسر قلبك دمع عينيالسجاب
يـا أسـد خـيبر طحت ما بيناذياب هجمت عليه و جنت من غيراحجاب
قـــوم و رجّـــع الأشــرار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
******
يـا مـن ابـزودك بالحرايبموصوف حـامـي الحمه ابيوم الشدايدمعروف
و الـجـانت ابسدك تلوذ امنالخوف لـلـمـسجد اتقودك يا حيدرمجتوف
هـالـمـوقـف أصـعـب ما صار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
******
و لـمـن خذوك بهالوضع يا بو احسين ابـلـوعـتي اتبعتك و بدمععلخدين
و مـا جـن يعرفوني الخلق آنه امن انين يـا حـيدر و قنفذ سطرني اعله العين
و رديــت ابـقـلـب مـحـتـار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
******
و لـو مـا يجتفك صبرك اعلهالمحتوم و حكمت الباري ووعد ماضي و معلوم
مـا قـصـرت و إنته التعيين المظلوم و إنـتـه الذي تجبر كسر كل مهضوم
طــايـع ابـحـكـم الـجـبـار حــيـدر يـا عـلـيالـكـرار
التعلیقات