سل كربلا (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٤ سنة٧٧١مشاهده
قصيدة : سـل كـربـلا تـنـبيك ما القارعة
للشاعر : عادل الكاظمي
الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائی
سـل كـربـلا تـنـبيك ما القارعة فـاجعةٌ ما مثلُه فاجعـــــــة
******
يومَ حسينٌ جاءهــــــا مُنجدا قـومـاً شـكـت منها ضياعَ الهدى
وليس يُخفيه بأن العِـــــــدى لقتله سيوفُها شــــــــارعة
******
يـرجوهم ولات حين الرجــــاء أن يـرجـعـوا عـن طاعة لادعياء
وأن يـلاقـوا خاتــــمَ الانبياء يـوم الجزا بأنفسٍ طائعــــــة
******
فـأجـزل الـوعـظَ ولا من جواب لـوعـظـه غـيـرُ الـظبا والحراب
مـشـهـورةً تـدعـو لأمر عُجاب جـهـراً وفـي أوصـالـه طـامعة
******
ولـسـت أنـسـاه عـلى قفــرِهِ وشـمـرُهـم جـاثٍ على صـدره
قـد حـكّـم الـسـيفَ على نحره لـغدرةٍ جامعــــــــةٍ مانعة
******
تـبـاً لـهـا مـن أمـةٍ بـاغـضة لـهـديـهـا ورشـدهـا رافـضة
فـبـيـضُـهـم لـجـسمه خافضة وســمـرُهـم لـرأسـه رافـعـة
******
هذا كتابُ الله فـــــوق الرماح أم راسُ سـبـط الـمصطفى حين لاح
وجسمُهُ مرتدياً بالجـــــــراح أم سـورةُ الـتـوحيد والواقعـــة
******
صـدرُ ابـنِ مـن جالت عليه الخيول ألـم يـراعـوا حـرمـةً لـلرسول
أم ورثـوا مـن كـسرِ ضلع البتول جـنـايـة لوترها شـــــافعة
******
ولـو درى الـمـخـتـار ماذا جرى بـسـبـطـه وهـو لـقىً في العرا
لاسـتـنـزف الـدمـع دمـاً أحمرا مـن اعـيـن طـول الـمدى دامعة
التعلیقات