طفلا رضيعا (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٤٧٧مشاهدهقصيدة : مهمومةٌ فاقدةٌ طفلاً رضيعا
للشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائی
مهمومةٌ فاقدةٌ طفلاً رضيعا طفلاً رضيعا
و سوفَ أشكو لوعتي رباً سميعا رباً سميعا
******
آنه أم فقدت إبنها و الهضم بالطف دهاني
إلك أشكي يا إلهي محنتي و لوعت زماني
بالسهم إبني تصوب و هالسهم صكني و عماني
و مثل ما صوب وريده سهم إبن كاهل رماني
و العينُ في الطفِ رأت نحراَ قطيعا نحراَ قطيعا
******
من شفت نحره تصوب حزت ابگلبي المصيبه
و إنته تآمر يا إلهي بالصبر و من أنين أجيبه
بعيني شفت اليوم إبني رگبته بالدم خضيبه
جيت إلك أرفع دعائي بگلب مهمومه و غريبه
كلُ دعاءٍ في الأسى يمضي سريعا يمضي سريعا
******
صاب إبن غانم رضيعي و جنه صاب اليوم عيني
و إنته يا معبود تحكم بين إبن كاهل و بيني
اشما يصب دمع النواظر ما طفت جمرة ونيني
لاجن بإيمان گلبي خففت لوعت حنيني
أحملُ في جوانحي قلباً مطيعا قلباً مطيعا
******
أشكثر تدري يا إلهي بالسهر گلبي تعذب
من عگب سهري السهرته إگبالي عبدالله تصوب
و مثل طير الجنه شفته بمنحره الدامي تخضب
يا إلهي إگبال عيني إهلاله برض الطف تغيب
رأيتُ فوقَ نحرهِ دماً نجيعا دماً نجيعا
******
اشلون أعيش و هذا حالي ايفطر المرمر مصابي
ما أظن دلالي يحمل لوعتي و جمرة عذابي
من قبل غيبة رضيعي ريته حل بالطف غيابي
و اليناشدني إعله طفلي إشراح أقدم له جوابي
قاسيتُ عند فقدهِ أمراً مريعا أمراً مريعا
******
أصبحت بالطف غريبه و الدهر جوره هضمني
وسف من شوفت رضيعي سهم إبن كاهل حرمني
دمعي صبيته ابوريده و عالحزن دهري رغمني
و الأشد و أصعب عليه فقد أبو اليمه يهمني
ألقيتهُ في كربلاء جسماً صريعا جسماً صريعا
******
يا إلهي إبيوم واحد هم رضيعي إيروح مني
و هم أبو اليمه أشوفه منصرع و ايغيب عني
گلبي يحمل يا مصيبه و يا هو ما هيجت وني
واجب أصبر و إنته تدري برحمتك ميخيب ظني
عاينتُ من نار الجوى خطباً فظيعا خطباً فظيعا
التعلیقات