سبط الرسول (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٦١٨مشاهدهالرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
نـاح عـلـى سـبـط الـرسـول الندى .. ومن تخوم العرش جاء الصدى
لـقـد أصـيـب الـحـسـن الـمجتبى .. أصاب سهم الشرك قلب الهدى
******
مـن ظـلـلـت طـوبـى عـلـى مهده .. والطور بـرداً من سناه ارتدى
شـبـل عـلـي فــاطـم أمــه .. قـد طـاب مـن كـليهما محتدا
شـبـه الـنـبـي الـمـصـطـفـى أحـمـد .. خلقاً وخلقا هديه جسدا
مـن مـعـدن الـلـطـف صـفـا جوهراً .. حـارت به الحكمة لما بدى
******
وراح يـعـلـوالـشـمـس حـتـى هـوت .. كـواكـب الله له سجدا
قـد وجــد الـقـرآن مـن جـرحـه .. مـلاذه فـأخـتاره مسجدا
قـد ضـاع لـولا صـبـره كـل مـا .. مـحـمـد أرسـى ومـاشيدا
أمــيــة لــولاه مـاأمـحـلـت .. ديـارهـا والـطـف مـا أوردا
******
والله لـولا حـمـلـه أحـرقـت .. نـيـران هـنـد أمـسـنـا والغدا
مـخـالـب الـطـاغـوت فـي سـمـهـا .. كم مزقت للمصطفي اكبدا
لـقـد شـكـى الـتـوحـيـد أنـيـابـها .. كما شكاها كل من وحدا
ونـام فـي أحـشـائـه غـدرهـا .. رمـحـاً أتـى سـنـانـه أحـمدا
******
والـحـسـن الـمـظـلـوم فـي قـبـره .. رأحـت أعـاديـه له حسدا
قــد مـنـعـوه أن يـوراى ثـرى .. فـيـه نـبـي الله قـد وسـدا
وجــردا الـوارث مـن إرثـه .. كـمـا عـلـي قـبـل قـد جـردا
أصـاب مـروان الـخـنـا سـمـهـه .. تـشـفـيـاً نـعش نقي الردا
******
سـهـامـه تـتـرى عـلـى مـن لـه .. روحـي وأرواح الـبـريا فدا
قـد فـخـر الـبــقـيـع لـمـا غـدى .. تـرابـه يـطاول الفرقدا
يـبـقـى عـظـيـم الشأن في موته .. فإن مـــيــلاد العظيم الردى
يأمة الســــــــوء وتأريـخـــها .. يبقى على طول المدى أسودا
نـــامــت عـلـى الـــذلة أيامها .. من بعد آل الله ضاعت سدى
التعلیقات