هو الروح نادى فأبكى السماء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٣ سنة٦٨٤مشاهدهقصیدة : هـو الـروحُ نـادى
الشاعر : الأديب مهدي جناح الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
هـو الـروحُ نـادى فـأبـكى السماء عـلـيٌ تـوضـا بـفـيـضِ الـدماء
قــتــيــلُ الــلـــئــامِ عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
أتـيتُ أُسائلُ الهيجاء و أسألُ ساحةَ الفكرِ عـن الـكـرارِ فإرتاعا و قالا سيدُ الدهرِ
و روحُ الموتِ تخشاهُ بهِ قلبُ الردى يدري و فـي مـحرابهِ ناحت و صلت ليلةُ القدرِ
هـو الـروحُ نـادى و عـمَ الـنـداء تــهــدمَ و اللهِ ركــنُ الــهـدى
عــلــيــهِ ســلامــي عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
عـلـيٌ طـلـقَ الـدنيا ثلاثاً حينَ ناداها أيَّـا مـسكينةً غُري سوايَ فخابَ مسعاها
فـعـادت مـرةً أخرى بأشقى كلِ أبناها إلـى مـحـرابهِ أسرى و هامُ العرشِ أدماها
فـأبـكـى عـيـونَ الـضياء و الظلام و خـضّـبَ بـالـسـيفِ شيبَ الأنام
إمــامُ الأنـــامــي عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
و ربُ الـناسِ أعلاكَ و أنت صراطهُ الأقوم نـعاكَ البيتُ يا حيدر و ناحت عينهُ بالدم
بـشـيـطانٍ لها قرت عيونٌ من بني مُلجم سـعى للعروةِ الوثقى و أركانُ الهدى هدم
و صـاحـت يـتـامـاكَ يـا مـرتضى أحـقـاً أبـوهـا قـتـيـلاً قـضـى
حِــمــامُ الِــحــمــامِ عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
إلـيـهِ سارتِ التقوى برجليها إلى الأتقى لـتـشكوا من أذى قومٍ جهاراً تقتلُ الحقى
و قـالـت أيها العالي إلى علياكَ من يرقى عجيبٌ يا أخى طاها يخضبُ هامكَ الأشقى
و أنــت عـلـيٌ وجـودُ الـوجـود عـيـونـي دمـاءاً سـتـبـقـى تجود
لــعــالــي الــمــقــامِ عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
قـرأنـا جـرحكَ القرآن فسبحنا بهِ الله َ وجـدنا بإسمكَ الرحمان أملاكَ السماء باها
و قلبكَ سورةُ الإخلاص هو التوحيدُ معناها بـحـبـكَ أنفسٌ فازت لأن هواكَ زكاها
و نـبـقـى عـلـيـكَ قـتـيلاً ننوح سـتـبـقـى تـنـوحُ عـليكَ الجروح
نـــواحَ الـحـمـامِ عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
تنازعُ و السماء تبكي بمهجةِ زينبَ الكبرى و دمـعةُ شبرٍ سالت على وجهِ الثرى جمرا
حـسـيـنٌ دمعهُ سيفٌ يسيلُ يعانقُ النحرا و ضـجَ الـعالمُ الأعلى فقلبُ محمدٍ أسرا
شـكـى الـعـدلُ جـرحاً لربِ الورى و نـادى مـلاذي و كـهـفـي سـرا
وفـيـهِ إعـتـصـامـي عـــلـــيٌ إمـــامـــي
*****
إلـى مـن طلقَ الدنيا ثلاثاً نرفعُ الشكوى تـعـاصى داؤنا حتى علينا ناحتِ البلوى
وجـدنـا جرحنا لكن أضعنا بلسمَ التقوى تـفـرقـنا فأصبحنا على الأيامِ لا نقوى
ضـيـوفـاً أتـيـنـاكَ يـا حـيـدرُ و أنــتَ الإمــامُ بــنـا أبـصـرُ
كــريــمُ الــكــرامِ عـــلـــيٌ إمـــامـــي
التعلیقات