دعاءه (ع) إذا ابتلي أو رأى مبتلى بفضيحة .. (مكتوبة) - ميثم كاظم
منذ ١٢ سنة٨٠٨مشاهده|1
دُعَاؤُهُ إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَى مُبْتَلًى بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ .
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَى مُبْتَلًى بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ . كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ . وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعِينَ كَمَا أَمَرْتَ .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ . كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ . وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعِينَ كَمَا أَمَرْتَ .
التعلیقات