يتيمه و اصبحت اتكفل ايتامه (مكتوبة) - أحمد الباوي
منذ ١١ سنة٤٣٣مشاهدهالشاعر : هيثم سعّودي الكربلائي
يـتـيـمـه واصبحت أتكفّلايتامه مـن طـاح الـولي وما تمّماصيامه
******
طـاح وصـوبـتني طيحتهابدهشه مـاصـدّگ ابـويه اموسد ابنعشه
ابـويـه الجان من عنده الحتفيخشه أخـذ روحه الحتف و انختمتاعوامه
******
أخذ روحه الحتف ياريت اخذ روحي و جرح راسه فتح لي مصدر اجروحي
صـابـو هـامـته يا مهجتينوحي و أنـه اخـلافك بعد ما أرفعالهامه
******
بـيـمـن يـرتفع بعد الوليراسي ابـويـه هيبتي وعزمي او أصل باسي
وشعوري ابفرحتي والآميواحساسي اشـلـون الـروح ما تتحمل آلامه
******
هـمـه ومـحـنـته من محنتي وهمي وكـل هـمّ الفجع گلبه سرهابدمي
مـحـن حيدر وأضيف إلها محنأمي واگضـي بـيـها باقي العمروايامه
******
اوشـيـفـيد اليتيم الباقي منعمره لا والـد إلـه ويـتـصـبرابصبره
او لا ظِـل أمّ يِـظله ويهجع ابكتره ومن كل صوي دهره امسدّداسهامه
******
او شيجرعه الدهر من يجفهشيجرعه واشـحـال الـيتيم الوالدهايودعه
ويـشـوف الناس يم النعشمجتمعه او يـصـد ومـا يشاهد اُمه گدامه
******
اودع والـدي واتـلـفتابحسره واشـوف اخواني عالميمنهوعاليسره
واصيحن ريت جانت حاضرهالزهره ويـن الزهره اخذها الدهر بأحكامه
******
أصـيـحـن تاره يمّه ويا عليتاره اگعـدو وسّـووا ليه يا هليجاره
نـهـار الـنـايـبه ما تنطفيناره و لـيـل الـنـايـبه يا فاگداينامه
******
أبـد مـا نـام لـيلي ابضيعةالوالي يـا يـمّـه ومـثل حالج صُبح حالي
تـركـتي اطفال وآنه اخوانيأطفالي صـرت اُم و ابـو إلـهـم وخدامه
******
أخـدمـهـم وابـاريهم على عيني واضحي لاخوتي كل عمريواسنيني
لـجـن يـا يمّه يوم الطفاعذريني لـو شـفـتيني أمشي وعيني سجّامه
******
ابـيـوم الـطف ييمه دمعتي تجري وبـيـن الموته أمشي امدوهنه ابأمري
ادوّر حـسـين وين احسين ماأدري طـايـح وين اخوته وتلهب اخيامه
******
ادّور اعـلـيه بين اخيامه والمصرع و چنـي ابصوت من بين الجثث يطلع
يـصيح اهنا اخوچ امخضبامگطع يـهـالـحـره تعالي ولملمياعظامه
******
ألـمّـه اعـظـامه يمّه واجمعاعياله واتـكـفّـل حـريمه وارعهأطفاله
أخـاف اعـليها من الدهرواهواله ومـن چتـال اخويه وخيلهوازلامه
******
ييمّه او يا علي چم دمعه راحاسفح عـلـيكم عالحسن عالمرميبالمذبح
آنه ادري ابطيحة الكرار راحاصبح يـتـيـمه اخلافه واتكفّلبالايتامه
التعلیقات