وين الموعود (مكتوبة) - جليل الكربلائي
للشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
ويـن الـمـوعـود ... يمته يعود ... و ايصيح الثار الثار
******
جـم دوب نـنـطـر طـلـعـتـك يـالـمـهـدي
و يـا يـوم سـيـفـك بـالـمـهـالـك يـحـدي
نـصـبـر و تـعـلـم بـالـصـبـر مـا يـجـدي
تـظـهـر يـا يـوم ... يا معلوم ... و اتطفي النار بنار
******
يــا ثـار يـبـن الـحـسـن تـقـدر تـنـسـاه
لــلـيـوم جـدك مـا نـشـف سـيـل ادمـاه
جـم مـحـب صـوب الـكـعـبـه تـشـبح عيناه
مـدمعنه ايسيح ... و إحنه انصيح ... يمته اتلوح الأنوار
******
يـالـمـهـدي جـدك يـنـتـظـر مـنـك صوت
لا تـخـلـي يـبـن الـحـسـن ثـارات اتـفـوت
يــا يـوم بـيـدك يـرتـفـع سـيـف الـمـوت
تصرخ يا حيف ... و يمته السيف ... يقطع رووس الاشرار
******
تـظـهـر و سـيـف الإبـه ايـلـوح بـيـمـناك
اثـلاث مـيـه و ثـلاثـه و عـشـر تـمـشي اوياك
اظــهــر و عـيـن الـبـاري هـي الـتـرعـاك
تـنـسـه الـمظلوم ... لو هليوم ... تظهر شنو التختار
******
لا تــنــشـد إعـلـه الـرايـه ذيـج اويـاهـا
رايــتــك يــم الــمـشـرعـه تـلـكـاهـا
عــمــك الــعـبـاس بـفـخـر حـامـاهـا
و الـرايـه الـنـوب ... يالمحجوب ... تنتظرك يا مغوار
******
نـنـتـظـر يـالـمـحـجـوب مـنـك تـظـهـر
و اتــصــيــح يـا ثـارات عـمـي الأكـبـر
يــا سـبـب جـسـمـه بـالـسـيـةف اتـوذر
لا تـنـسه انصاب ... هذا الشاب ... شبه جدك المختار
******
بـصـوتـي صـحـت و الـكـون يـصـرخ وياي
يـبـن الـحـسـن شـنـهـو الـبـصر شنهو الراي
عــمـك رضـيـع انـذبـح مـا ضـاق الـمـاي
عبدالله انصاب ... قلبه ذاب ... ما تدري اشصار اشصار
******
يـبـن الـحـسـن و اشـلـون الـك عـيـن اتنام
عـمـتـك مـسـبـيـه و خـذوهـا لـلـشـام
مــا عــدهــا والـي بـس حـرايـر و أيـتـام
يـالـصـبرك ... طال و بهالحال ... ما نقبل كل أعذار
******
يــا عـذر عـنـدك كـل عـذر مـا مـقـبـول
يـبـن الـحـسـن عـلـثـار إنـتـه الـمـسـئول
و الـيـوم أنـشـدك عـن مـريـضـك شـتكَول
تـنـسـه السجاد... من انقاد ... مسبي و من دار الدار
التعلیقات