قوس السماء (مكتوبة) - باسم الكربلائي

قوس السماء

مثل ما يفتح القاري بيده طيات الكتاب

شوفتك يا هلال يا هلال تفتح بالقلب جرح العذاب
من أشوف أمواج نورك أنا من أشوف أمواج نورك أشهق بعلو السحاب

شهقة العطشان لمن ينظر أمواج السراب (السراب)

طفح الدمع وقال أنت قوس أم هلال
طفح الدمع و قال أنت قوس أم هلال
لست أدري أشعاعٌ جاء منك أم سهام
كلها قد نفذت بالطف في قلب الإمام
و هنا جاء السؤال أنت قوس أم هلال
و هنا جاء السؤال أنت قوس أم هلال
مثل ما يفتح القاري بيد طيات الكتاب
شوفتك يا هلال تفتح بالقلب جرح العذاب
من أشوف أمواج نورك أشهق بعلو السحاب
شهقة العشقان لمن ينظر أمواج السراب
يا هلالاً في الظهور تملأ الدنيا ثغور
يا هلالاً في الظهور تملأ الدنيا ثغور
ليس في دنيا الرزايا يبعث الحزن سواك
ليت أمي لم تلدني ليت عيني لا تراك
و سؤالي لا يزال أنت قوس أم هلال
طفح الدمع و قال أنت قوس أم هلال
طفح الدمع و قال أنت قوس أم هلال
لست أدري أشعاع جاء منك أم سهام
كلها قد نفذت بالطف في قلب الإمام
و هنا جاء السؤال أنت قوس أم هلال
و هنا جاء السؤال أنت قوس أم هلال
من أشيل المااي بيدي جني واقف بالطفوف تنرسم تلك الصورة خيل و رماح و سيوف
شلووون هذا الكاس يجمع جيش حاشد بالؤلوف عجبو الأعجب لهيب الخيم وسط الماي يشوف
يا هلالاً و أراك كنت في الطف هناك
يا هلالاً و أراك كنت في الطف هناك
أوسع الأجساد رميأ و هي في ذاك العرا
ليت شعري أنبالٌ منك تأتي أم ضياء
فإذا كانت نبال أنت قوس أم هلال
طفح الدمع و قال أنت قوس أم هلال
طفح الدمع و قال أنت قوس أم هلال
لست أدري أشعاع جاء منك أم سهام
كلها قد نفذت بالطف في قلب الإمام
و هنا جاء السؤال أنت قوس أم هلال
و هنا جاء السؤال أنت قوس أم هلال
أرمكاسيل الماي و أشرب دمعتي كاسم ياح و أنتحب يا هلال و أصرخ صرخة بلسان الجراح
ريت قبل حسين جسمي تشجر بسمر الرماح
و ريتها تصافح وريدي كربلا بيد الصفاح
أنذب السبط القتيل بنحيب و عويل
أنذب السبط القتيل بنحيب و عويل
رأسه فوق العوالي جسمه في كربلاء
و سهام تتوالا منك يا قوس السماء
كيف أرديت الجمال أنت قوس أم هلااال