محمد يامحمد (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٢ سنة٥.١Kمشاهده
حفظ
|1
الشاعر : أبو فاطمه العبودي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی 

 

ركـضـة طـويـريج من يمحيها
حـسـيـن حسين يا حسين مولى

ركـضـة طـويريج توجها الفخر
مـا يـمـاثـلها عزاء بكل الدهر

مـنـهـا صرخه ويا حسين ترتفع
مـستحيل  ها  الركضه هاذي تمنع

الـهـا رايـه ارتفعت بعلو النجوم
يـروي  هـذا الخبر عن بحر العلوم

شـافـو  المهدي يهل دمعت العين
مـع الركضه يدخل لصحن الحسين

يذكر  الصار  والجرى بطف كربلاء
اهـنـا  يـتـصـور فرار العايله

بـركضة  طويريج  يا جدي اجيت
مـثـل حنوك على العباس انحنيت

قـعدت عد راسك ارادف حسرتي
قـمـت  اتـصـور لزينب عمتي

شلون من نوحي عليك اهجع وهيد
ويـمـك وليدك علي الاكبر شهيد

اه يـا سـلـوة الـزهره الطاهره
شـفـت طفلك حين قطعو منحره

لـلـخيم  جبته وتكفكف دمعتك
ويـن  عـبـد الله بدمعها نشدتك

اه  يـا جـدي شفت باالطف محن
مـن  شفت جاسم الشاب للحسن

نـهـار عـاشر ما جرى مثله نهار
والـخـيم يا جدي تتلاهب با نار

اذكـرك بـاالـمصرع ادير النظر
تـريـد  تنخي  شنك حزام الظهر

جـيـتـك  انا اليوم هاذي طلبتي
رايـة الـعـبـاس تـصبح رايتي











































والامـام الـمـهـدي يحظر بيها


لـلـوفاء  والتضحيه  شبيها صور
تـنـور  حاضرها بشمس ماضيها

صـرخـه حتى العرش منها ينفجع
الله يـخـذل كـلـمـن يعاديها

مـا يـهـمـنا الي يعارضنا ويلوم
الـمـهـدي بـيـها دمعته يجريها

واعـلى  راسه  حيل يلطم بااليدين
واعـلـى جـده صـرخته يعليها

والـمـصـيـبه قباله تصبح ماثله
ويـذكـر  شـلون  العدى توليها

طـفت  شباكك بحسرات وبشيت
حـيـن طـاح وهـامته مهشميها

سـهـم شبدك شن اهيسه بشبدتي
مـن  عـقـب  عـيناك يا واليها

وانـت  يـا جـداه محزوز الوريد
بـالـمـواضـي جـثـته مخذنيها

مـوقـفـك يا جدي شنه اصوره
نـبـلـه  شـانت باالسم مخلينها

عـمـتـي  زيـنب بلوعه تلقتك
ظـنـتـك سـالـم تـرجع ليها

لـلـبواشي  دموعك عليهن نصبن
كـفـوفـه  من فيض الدما محنيها

شـفـت بيها تذبحت كل الانصار
وانـت  مـا تـقـدر تجي اطفيها

عـاالـخـيـم نوبه ونوبه عاالنهر
عـاالـشـريـعه كفوفه مقطعينها

بـجـاهـك  الباري يعجل طلعتي
كـون كـل الـعـادتـك افنيها

التعلیقات

اکتب التعلیق...