لا تعاند يادهر (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ سنوات٤.٥Kمشاهده
حفظ
|1

قصيدة : لا  تـعـانـد  ...يـا دهـر... لا تـعـاند

للشاعر : السيد عبدالخالق المحنّه

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

لا  تـعـانـد  ...يـا دهـر... لا تـعـاند
مـا نـشـاهـد ...كـل أثـر... ما نشاهد
لا  إمــــاره...  و لا مــــنــاره
بــس  مــنــارات الــســفـيـر
******
حـاجـز  الشك إقتحمته هاجمت ليل الضباب
و إدخـلـت أول مـدينه تفتح أبواب العتاب
دورت  آثـار أمـيـه الـيستحي منها التراب
بـاوعـت لن قبه صفره و إنكتب بيها الجواب
آنـي مـسـلـم ...حـي أظـل آني مسلم
سـيـفـي  يـرسـم ...موقفي سيفي يرسم
إبـعالي  صوتي و بسكوتي...يبقه أبو الأكبر أمير
******
مـوقـف الـكوفه القديمه أصبح إبعيني جديد
مـن  وصلت الباب طوعه عاينت مسلم وحيد
مـن تـسـألـه إمـنين إنت آني أسمعهم أكيد
يـالـشـربت  الماي إمشي واقف ببابي إشتريد
يـالـسـألـتـي  ...عـالأهـل يـالسألتي
مـا عـرفـتـي... إبـقـصـتـي ما عرفتي
كـاتـبـونه خالفونه ...وسفه و إنباع الضمير
******
مـا أتـيـه أثر مسلم من وقف وسط الألوف
و أسـمـع إبطوعه تهلهل فعل حيدر أرد أشوف
قـال إبشري اليوم يومي سيفي يسقيها الحتوف
الـحـرب عـيدي يطوعه ما تخوفني السيوف
سـيـفـه  سـلـه... إبـيا علي سيفه سله
و الـوصـل لـه... مـا رجـع و الوصل له
مـا تـأخـر جـنه حيدر...بالحرب ماله نظير
******
غـادرت  أرض الـمـعاره للقصر أمشي وراه
بـالـقـصر  مسلم  لقيته إمجتف و تجري دماه
عـالأمير إبدي سلامك صافحه و إطلب رضاه
صـاح  بس حسين أميري و لا تظن أقبل سواه
هـذا  نـحـري ...فـدوه لـه هـذا نحري
هــوه  يـدري... مـا أذل هـوه يـدري
هـالـرجوله  و هالبطوله...خلت الحاكم أسير
******
شـافـت إعـيوني مصيبه تنصدع منها الجبال
بـاقـي لـسـه أثـر مسلم هو ينجر بالحبال
صـوتـه بـالـكوفه سمعته ها يبو فاضل تعال
ويـن  أبـطـال  الهواشم صوت هاني لا يزال
مـن يـنـصـره ...إبـغـربـته من ينصره
مـن  يـحـضـره ...إبـدفـنته من يحضره
تـبـقه  لوعه  غير طوعه...ما شفت إلهم نصير
******
شـاهدت  دمعة  حميده و أعرف إدموع الجريح
وصـلـت الـكوفه سبيه قامت إتون و تصيح
إمـن  الـجمل للقاع توقع إشما يركبوها تطيح
بـويـه يـا مسلم إجيته عفت أبو الأكبر ذبيح
آنـي  جـيـتـك... أشـتـكي آني جيتك
مـا لـقـيـتـك... يـا وسـف ما لقيتك
أسـرونـي  سـلـبوني...هسه مجهول المصير
******
و إرجعت مكسور ظهري إمن المصايب و الهموم
شـاهـدت  قبه  و مناير تسجد إعليها النجوم
عـالـضريح الناس دارت صاحب الحاجه يحوم
هـا  يـمـسلم هذا مسلم يا تره وين الخصوم
لـو يـسـمـعـك... تـشتكي لو يسمعك
مـا  يـرجـعـك ...مـنـكسر ما يرجعك
إعـتـنـي له و إشتكي له...و بعذابك لا تحير

التعلیقات

اکتب التعلیق...