فاجعة سامراء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : جينه الحضرتك
للشاعر : السيد عبدالخالق المحنّه
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
جينه الحضرتك و إنطوف إحنه و حمام الحضره
شاب القلب يا عباس من فاجعة سامره
******
يا قوة الله و انت بابه و إيده
لو قلبي ما ينبض إلك ما أريده
سامره هذي و ما أظنها إبعيده
يوم الشريعه عالوهابي إنعيده
الرايه عندك و السيف شيعة علي منتظره
شاب القلب يا عباس من فاجعة سامره
******
قطعوها إيدك بالغدر قطعوها
و هم بالغدر قبة علي هدموها
خلوها سكته و البعض رفضوها
اسيوف الروافض لسه ما شافوها
من نشهر اسيوف الثار غمد السيوف انكسره
شاب القلب يا عباس من فاجعة سامره
******
رادوها ذله و احنه ما ذلينه
و الناصبيه انسحقت برجلينه
غيرة علي عدنه و تلوق اعلينه
ثار الزجيه و الله ما ناسينه
للي يمد جفه اردود و الزهره جفه انبتره
شاب القلب يا عباس من فاجعة سامره
******
إحنه سكتنه و للسكوت أسبابه
مو عن ضعف و احنه اسود الغابه
و الناصبي لا ما نسينه احسابه
ميهمنه بابه احنه نقلع بابه
كلمن يضدنه نصين سيف الفقار ايشطره
شاب القلب يا عباس من فاجعة سامره
******
كلمتنه احنه كل زمن بالعالي
نفدي المناحر و العمر للغالي
إحنه الصداره و ما نصير التالي
يالعلمتنه بالحرب منبالي
قلة عدد نعرف هاي بسما نخاف الكثره
******
مشهوده النه بالزعل مشهوده
و الشيعي يدفع للحبيب ازنوده
و انقله للطاغي التعّده احدوده
الرايه هاي اعله النهر موجوده
نحملها و انصيح حسين و اتبارك النه الزهره
******
نحجي الحقيقه وشكثر لامونه
قالوا بريء الناصبي و تهمونه
احنه اشبدينه لليسد اعيونه
لكن نقلهم و الله متمنعونه
احنه ابتلينه ابهالناس لجل الطمع تتبره
التعلیقات