خلده حتفه (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : خَلَّده حتفه...و قصته زَفَّه
الشاعر : إيهاب المالكي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
خَلَّده حتفه...و قصته زَفَّه...و بيها وعد مذبوح
حِنتَّه دمَّه...و فرحته عَزمَه...و افتده عمه الروح
خيمته تضوي ادموع...و السمه تبجي اشموع
******
عمره لو ردنه نحسبه بالليالي ما نعّده...لازم انحسبه ابطريقه اشقد نزل دمعه اعله خده
اتيتم بعمر الطفولة و حرمته من أحلامه جُعده
ما شِفه جرحه...و ما لقه فرحه...شمسه عليها اغيوم
بسمته حسرة...و ميزته صبره...و إبتده عمره اهموم
صوته جرح مسموع...و السمه تبجي اشموع
******
لو حجينه عن شبابه كلشي ما وصّفنه منه...الورد يغفه اعله عينه و بملامح وجهه جنة
الشمس يمكن ضواها يخجل من ايلاقي حسنه
نوره علامه...و خلقه إمامه...عطره هوه الإسلام
ثقله ثباته...و صوته صلاته...راية فقه و أحكام
خُلقه حسن مجموع...و السمه تبجي اشموع
******
عالم بدينه و يعرفه مو غريبة و جده طه...للمنية اتعنه شامخ واقف ابدمه ايتباهه
دنق ايشد شِسعَ نعله يدري بيه فتوة كراهه
ميّزه عمره...و غيرته شذرة...من كنز آل البيت
زوده صموده...و شأنه خلوده...و بإسمه علَق شدّيت
دربه صبر مزروع...و السمه تبجي اشموع
******
من نزل بالطف مُقاتل سيفه ريشه و بيها يرسم...مثل أبوه ضربة يمينه من ضرب بيها ابن مُلجم
بالحسن من يعفي يحلف و بهجومه ابعمه يقسم
موته نشيده...و لو رفع إيده...ابسيفه تطيح إرقاب
العدو كثرة...و صيحته زأره...و يمه عددهم ذاب
بيرغه ظل مرفوع...و السمه تبجي اشموع
******
اتوادع حسين بدمعته و قله أستشهد أمامك...للحسن راح أمشي هسه حته أوصل له سلامك
راح أقله من عفتني عمي خليته بمقامك
انت حياتي...و انت مماتي...كلشي سواك ايهون
غايتي قربك...عاصفة حبك...سوه هواك اجنون
فقده صليل اضلوع...و السمه تبجي اشموع
******
أمه عاشت وي صبرها من رحل ظلت وحيدة...بكل مسه اتحضّر له حنه و بحزنها اتدور إيده
تنظر الزفة ظناها اهناك عالنجمة البعيدة
يبجي دمعها...و يطفه شمعها...تنتظر الغياب
تنحني سعفة...و تعتني لهفه...للهوه يدفع باب
عدها قلب مفجوع...و السمه تبجي اشموع
******
دَمّع حسين و تألم من وقع من مهره شافه...دمه بالطف من تبده جرّح احساس الترافه
باقي ذكره بكل محرم تشتعل شمعة زفافه
صح فده نفسه...بس بقه عرسه...لوعته تجوي العين
الجنّته ناطر...من يجي باجر...بيده يزفه حسين
همه نحر مقطوع...و السمه تبجي اشموع
التعلیقات