صفر عاشور (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : صفر عاشور
الشاعر : حمزة السماوي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : شهادة الامام الحسن ع
الطور : قلب_مجروح
ليلة ٦ صفر ١٤٣٩ آل البلاغي النجف
صفر عاشور صارن عندي واحد
چبد و نحور بعيوني أشاهد
گعدت أقرا المقاتل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
على حيطان الصبر متعلق آمالي
تمر صفنة غريب مدوهن ببالي
خلص عاشور واستقبل صفر تالي
ويوم الياخذ الغالي يظل غالي
رياحين العمر عافت غصن خالي
إحترگ بستان روحي واسود خيالي
نهاية روح هجران الأحبة
منافي جروح إسمي راح أكتبه
فتح دمعي جداول
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
الجفن لو نام صعبة عالجروح تنام
ذكرت أهل المدينة وانا بأرض الشام
چبير إخواني أذكر مثل هالأيام
رحل وبچفي أخيط للجنازة أعلام
شفت نعشه إنملى من كل جهاته سهام
من ذاك الوكت توگع عرفت خيام
الأمس و اليوم يتشابه وضعهن
حسب توقيت عبرات و دمعهن
خلص عمري رواحل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
من أبويه أربعة إخوة البقوا ثاوين
بنين أم البنين على الگلب غالين
مثل طيبة أبوية شگد بعد طيبين
أحس كل لحظة بالماكو تمر سنين
أبد ما ماتوا بعيني بقوا عدلين
رضيت و بالمثل هم إخوتي راضين
يجعفر عون عبدالله حبيبي
مثل عباس إخذوا من مشيبي
دخيلك يا بوفاضل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
الأخو الثاني المرد گلبي و ترك لي جروح
يروح و ما چنت متوقعة يوم يروح
أخذ روحي شوكت يرجع يرد الروح
بحر دمعي إله يغرگ سفينة نوح
أميزه عن أخوتي مو لأن مذبوح
الوحيد الچان نايم عالوجه مطروح
عجيب حسين لو يدري بغيابه
بنات بيوت گعدن بالخرابة
مشينا بالقبائل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
أخوتي ضيعتهم والزمن دولاب
يدور ويرجع بعيني دمع وعتاب
إنفتح گلبي مثل ما تنفتح كل باب
أطب لمصاب وارجع أطلع من مصاب
إختنگ كل شي وبعد ما هب نسيم الهاب
السكن گبره يظل بس ذكرياته تراب
دعاء الموت أدعي بكل مسية
حسن و حسين راحوا للزچية
و انا بدمعي أساجل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
على طاريهم أنام و أصحى بالحسرات
فواتحهم قريت الفاتحة اعله المات
أشوفن كل شي بالدنيا إلي شمّات
الضوة والليل والطير وهواء النسمات
لچن يبقى على الثاني الجرح ميقات
حسيناً وا حسيناً آخر الچلمات
نعم لا يوم يشبه يومه بالطف
على العمرين عمر الثالث أعرف
حزن ما بي فواصل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
******
أقارن بالنهاية والفرق معلوم
بناته للحسن ما راحن ويا الگوم
بنات حسين شافن بالظهار نجوم
رقية عدنه ماتت من قبل چم يوم
أبوها چان عند وحي السماء مخدوم
سكينة خادمة يردوها عند الروم
الوعد لحسين أوصل بأربعينه
لحسن مشتاگ وارجع للمدينة
حچي حروف الرسايل
على أسماع الأرامل
صفر عاشور
التعلیقات