الأميرة اتظل اميره (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة: الأميره اتظل اميره
للشاعر : علي الخفاجي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
المناسبة : ليلة ١٧ محرم ١٤٣٩ العاشور
حتى لو گالوا أسيرة
عالرمح بدر العشيرة
و الأميرة تظل أميرة
******
عالمة و غيرتها زينب تمشي ويّ ضعونها
چتفت حبل آل أمية گبل لا يچتفونها
السوط ما لاح العباية و لا وصل لمتونها
والهواء يحرس خيمها و ما قبل يسبونها
لا تظن زينب غريبة
شيبت راس المصيبة
تبقى لاخوتها سفيرة
و الأميرة تظل أميره
******
الشمس تزعل وي زعلها تمشي وي ممشاها
حتى گاع الله الوسيعة تبچي دم وياها
فوگ ظهر النوگ صعدت و الگمر حياها
جنح جبرائيل هودج و النجم يرعاها
منتصر ظعن الغيارة
يوصل لقصر الإمارة
و المجد ما عندها غيره
والاميرة تظل اميرة
******
تمشي وي راس الكفلها بالحبل مچتوفة
عالرمح واشتعل غيرة من وصل للكوفة
أبد ما فارگ خدرها و مثل ظلها تشوفه
مقبض الراية عليها مطبعات چفوفه
ظلت ليوم القيامة
چفوف أبوفاضل علامة
تمشي للخطوة الأخيرة
و الأميره تظل أميرة
******
موت يا شاطي المصيبة يالخذت عباسها
هاي أم الخدر زينب والشرف نوماسها
لا تظن مايك تذوگه ولا تدنگ راسها
والله يالعطشت زينب ما تموت أنفاسها
ماتت جروفك ذليلة
والعقيلة تظل عقيلة
واصلت هاي المسيرة
والأميره تظل أميرة
******
ما أصدگ بالغريبة من العذب محرومة
عدها مثل الگمر تبقى مدللة و محشومة
ذبحت الماي بعطشها بنت علي المظلومة
بكل شموخ النصر زينب مرت اعله الحومة
شافت البيهم حمية
سكنوا أرض الغاضرية
صاحت بعين البصيرة
و الأميرة تظل أميرة
******
زينب بتربة الغيرة ودعت أنوارها
فوگ تل الزينبية ملحمة أفكارها
واعله شاطي الصبر تلگى فلسفة ايثارها
كربلاء وليلة العاشر حوت كل أفكارها
زينب بوادي المناية
رسمت بكل خطوة آية
ما يموت الحي ضميره
و الأميرة تظل أميرة
التعلیقات