من النعش (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : من النعش
الشاعر : علي السقاي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
١٤ جمادى الأول ١٤٣٩ _ العاشور
من النعشِّ الى العرشِّ
شُعاعٌ للرؤى يُغشي
******
خلف الحجب تتصاعد رسايل نور
و بـ هالنعش سر النزل عالطور
يندب جسد لاهو امن البشر لا حور
مو بس ضلع خاطر فاطمة مكسور
فَكمْ عْانتْ وَ ما لانتْ
فًتاةُ الرفِقِ مْن بطشِ
******
بكبره العرش مو اكبر من المأساة
يبجي و بجت كل الما وراه ايات
نعش انتظر ليل البي عيون تبات
عن لا يجي الدفنتها هبل و اللات
فًهلْ تُكْسرْ وَ قَدْ حَذّرْ
الهُ الدُرِ مْن خًدشِ
******
يا للاسف يا للهفه و الحسره
الخيط انقطع من تسبيحة الزهره
بمسرة النعش سبحان الذي اسرى
شبه الشمس حيدر شيع القمره
وَ مَنْ يُرجَى لَدَى الهَيجَا
كَسِيراً حَافِياً يَمْشِي
******
شويه المشوا لو محسوبه هالوادم
بس جم ملك دربه الليلة متزاحم
دفن الطهر واجب محظره و لازم
الكل مُنيته لو يفدي ضلع فاطم
مُنن تُهدى وَ لَنْ تُفدًى
فًمَا لِلطُهرِ من كبشِ
******
يتمتم علي و الصوب السمه عيناه
جان النبي لو جان الله يحجي وياه
قدر الوصي اعظم من كليم الله
هذا القبر من سيناء اعطم جاه
وَ مَنْ فِيهِ تُزَكِيهِ
فيًّا عَيّنَ العُلَا رُشِ
******
اي و الذي سره بأمرأة استودع
من تندفن جوهرة القدس ترجع
عن معتقد لا ما تبقى بالمضجع
عيسى انرفع قطعاً فاطمة تُرفع
هِي الزَهرا وَ لَنْ تُدْرى
وَ رَبُ السِرِ لا يُفْشي
******
شق اللحد محور عالم الأمكان
و استٌرجعت لمن واره هالجثمان
هذا علي صار بهالسنه دفّان
حسين و حسن كل منهم وقع قرآن
وَ ذا طه تَلَقاها
فَرَّفَ النُورُ للعُشِ
التعلیقات