طاحت الخيمة (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٦ سنوات٢.٥Kمشاهده
حفظ
|1

القصيدة: طاحت الخيمة

الشاعر : ميرزا عادل اشكناني

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

المناسبة : استشهاد الامام علي (ع)

ليلة ٢١ رمضان ١٤٣٩ هــ

حسينية المرحوم داوود العاشور_البصرة

 

طاحَت الخيمه الچِبيره

سافَر العِـشْنه اِعْله خيره

خِلَّة اِفراگه اِشْيِسِدها

والدي اْو ما عندي غيره

******

لو راح الأبُو بيمَن أسَلِّي النَفِس

و اِبموت السِّمه  لابُد تموت الشَّمِس

ناعُور الجِفن  ما يفرَغ اِمْن الدِّمِع

بفراگه صِفه  اشما ينچِفي ينترِس

 الفاجد ناظره  بيمن يشوف الضِّوَه ؟!

الگِطْعَوا رِيِّتَه  بيمن يجرِّ الهَوَه !؟

لْكل عِـلَّه دِوه تترهَّم اِعْله الجَرِح

و اِجروح الگلب ما يِرهَمِ إلهن دُوه

 و آنه يا ليل الأبَاته

اْو راح الِـمْـدِلّل بناته

اجروحي عگبه مِن يشدها

او وجهي ألمَن راح أديره

******

الما عِنده أبو  شِلّه ابْحياته بعَـد

و امْچَانه الخِلي خالي يظل للأبد

راح اْو صورِته ابكل زاويه اْو كل كتُر

اِهْنا صَلَّه اْو دَعَه اِهنا گام و اِهْنا گعَد

 نايم والدي اْو هاللّيله نومه اِختِلَف

نايم بالگبر چَنْ نومَة أهْـل الكَهَف

اشبيدي اعْله المِشه لو گتله رِد ما يِرد

عايف منزله و اِختَار وادي النَّجَف

 بويه يا ماي اْو تبدَّه

النايم ابگبره اشيردِّه

جِثْتَكِ اليِحْفر لحِدها

چنّه دافِنْله عشيره

******

راح المنحِسِب بيرغ هَلي و إِخْوِتِي

خلْف اِجنازِته بَحْ صوتي منْ نَخْوِتِي

ريْضوا بالنَّعش  يا شايِلِين النَّعش

نَزلوا اِعمامِته البيها انْطِوَت عِزْوِتي

اْو نوب أًصرَخ گمِت يالـ بالجَنازه اِنْشَـلِت

من گدِّ البَچِي يا بالحسن وَشَّلِت

دِفنَوْا هيبِتي يوم اِدفنوك اِبلحِـد

او شالَت فرْحِتي يوم الّلي عَـنّي شِلت

يا سِدر عِشنه اعْله فَـيَّه

ماني بنتك رِد عليَّه

يا ولي الما والي عِدها

يا مجير المُستجيره

******

خَلّاني اْو مِشه اْو ظلِّيت أنَا اِبْعازِته

و أنظر فاطِمه تِلطـُم ورَه اِجنازِته

سوَّاهَم بشَر و اشگَد عليهم تِـعَـبْ

تالي اُمِّته ابسيف الغدُر جازِته

طِبْرَوْا هِامِته الـ متروسه غِيره اْو وفه

اْو خضبَـوْا شيبته لو شيبة المُصطفه ؟

لو چَانوْا زِلم لاگوه وَجْهِ ابْوجِه

مو وكت الفرض و ايْجُـوله من الگـُفه

 لو صدِگ عدهم رُجوله

بالمعَارك چَان اِجوله

و الشِطَر عَمْرُ اِبْنَ وِدها

بالحرب ماصَح نظيره

******

صرِت امْن الحزِن ماخِذه طبْع الشَّمِع

بالليل أحترِگ و أيَّامي تخلَص دَمِع

جرحَك يا علي  فزَّزلي جَرحي الغفه

اْو سيف الصوَّبك هيَّجْلي كسْر الضلع

عگب أمِّ الحسَن  چَلچَـل عليَّه اليتِم

و ابسمعي بِقَت  طگّة ضلع ينهشِم

و آنا ابهالوضِع  و ابحْزني عالوالِده

لنْ اِلصَّايْحه  راس الولي منجِسم ؟

 بالصَّلا بالسَّجْدَه الأُوله

يوگع العَرْش اعْله طوله

سجْـدِتَه لمَّن سجِدها

سافر الوالي لمصيره

******

اِچْبِير العايِله محّد يسِد خِلَّته

ودَّعني اْو تِرَك وسْط الچِبد عِلّته

النوح اْو مهجتي متوالِفين اشكثر

عشره اِمن الزغر لا مَلها لا مِلِّته

بآذان الفجُر أحَّاه يَـ ذان الفجُر

كلما يرتفع  أنظر علي منطبُر

ينطر الگلب كلما يطر الصبح

اْو روحي تنفطُر  من يلفي عِـيد الفطر

زيِدي يا حسراتي زيدي

وآني مات اهِلال عِيدي

وحْـشته ياهو اليِردها

او حيرة الملهوفه حِيره

******

طاحَت خيمتي الخيمه الچِبيره عَلِي

و اِيهَون الأمر عَدْلِين يمِّي هَلي

لاچْن هَضمِتي  يا هَضَمِتي ابكربله

وحدي من أظل ياهو اللي يفزَع إلي

عندي اسْبعـطعَـش خيمه تحِف بالخدر

اْو كل خوفي إذا صار أمري بيد الشمر

بيمن ألتجي و أخواني فوگ الثَّره

و آنه اعله الهزِل و اگطَع درب لليسُر

او من عگب ذيچ المَهابه

تالي گَعْدونه اِبْخرابَه

الحُرَّه لو ظلَّت وَحدها

مو عجَب تصبَح يسيره

التعلیقات

اکتب التعلیق...