شعجب موتي (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : شعجب موتي
للشاعر : سيد سعيد الصافي
المناسبة : شهادة السيدة زينب (ع)
ليلة ١٦ رجب ١٤٣٩ - حسينية العاشور
اشعجب موتي ... سمع صوتي
و تعنالي و تعنالي
▪️▪️▪️▪️▪️
شعجب مرني , و تذكرني , و نشد عني
إلي تْعَنَّى , و أنا المِنَّه , انقطع ظني
قره اجروحي , و صبر روحي , و أثر وَنّي
قِصَى بهجره ... و انه انتظره
و عله بالي و على بالي
▪️▪️▪️▪️▪️
رِدِت جَيْته , تِنَطَرْتَه , يريحني
احترق دمي , و لا همي , يبارحني
جرح قلبي , و قلت ربي , يسامحني
جبت عمري ... بدمع يجري
و سقم حالي وسقم حالي
▪️▪️▪️▪️▪️
عشت وحدي , وعلى وعدي , بقه اعتابي
انه بحيره , و لا غيره , يدق بابي
يوافيني , و يوديني , على احبابي
الفخر صيتي ... وسف بيتي
صبح خالي صبح خالي
▪️▪️▪️▪️▪️
جمر يلهب , بقلب زينب , على اخوتها
فلا هجعت , و لا قطعت , مناحتها
حزنها يفن , لونها تحن , منيتها
اويه كافلها ... قبل الها
خدر عالي خدر عالي
▪️▪️▪️▪️▪️
التكفلها , مثل ظلها , يباريها
لاخوها تحن , يموت تظن , يجي ليها
يودعها , و يشيعها , و يورايها
بدمع يسفح ... النظر يشبح
على الغالي على الغالي
▪️▪️▪️▪️▪️
مصاب و هم , دمع من دم , فلا ينشف
كِسَر خاطر , دهر غادر , و لا أنصف
صحت شنسى , و بعد لسه , جروح الطف
يِلَچْمَنِّي ... يذكرني
بأعز والي بأعز والي
▪️▪️▪️▪️▪️
صبرت شقد , لمن للحد , وصل صبري
ورثت امي , بحزن همي , و ظلم دهري
اويه خواني , اوي ولياني , ردت قبري
علي صعبه ... بأرض غربه
اندفن تالي اندفن تالي
التعلیقات