علي الدهر (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٦ سنوات١.٢Kمشاهده
حفظ
|1

قصيدة : علي الدهر

للشاعر : سيد آدم الحسني

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

المناسبة : شهادة سبع الدجيل

بداية المستهل : نهتف_ياعلي

ليلة ٢٧ جمادى٢ | ١٤٣٩ العتبة العباسية

عليَّ الدهرُ لو صَبَ الدواهي

سأمضـي طـــارقاً بابَ الإلهِ

إلى قبرِ أبي جعفر

كريمٌ من بني حيدر

*****

إلـى بابِ الرجـاءِ والكراماتِ الوفيره

أخي العباسِ في نيلِ المُنى سبعُ الجزيره

سأمضي حاملاً جُرحا وآلامــا مـــريـره

سيقضي كــلَّ حاجاتِي ولو كانت عسيره

إلى من إسمهُ صارَ دوائي

علــــى أعتابهِ ألقى شفائي

مجيبُ دعوةَ المُضطر

كريمٌ من بني حيدر

*****

وصِرفُ الدهرِ لو جارَ وإن أرخى ظلامه

وإن عَزَّ الدوا فالمُـــــرتجى سبعُ الإمامه

مُجيـــــرٌ وطبيبٌ سيـــدٌ بابُ كـــرامــــه

عليهِ اللهُ صلـــى وتلــــى الدَّهرُ وسلامه

عظيمٌ للعجائبِ صارَ ثامن

فكلُ الكـــونِ لو وافاهُ آمن

وهل للشمسِ أن تُنكر

كــريمٌ من بني حيدر

*****

بهِ نورٌ تجلــــى ذاتَ إينــــاسٍ لمـــــوسى

لذا من جـــاءَ مغمـــــوماً رأى فيهِ الأنيسا

لهُ فــــي كفــــهِ مَسٌ لـــــروحِ اللهِ عيسى

بعطفٍ يمسحُ الأرواحَ كي يُحيي النفُوسا

وريثُ الفخرِ فرعٌ للسماءِ

أتانا فـــي صفاتِ الأنبياءِ

تقياً عابداً يُذكـــــر

كريمٌ من بني حيدر

*****

شبيهٌ بأبي الفضلِ كبـــــيرُ الجاهِ صـارا

بكفِ العصمةِ العُظـــمَى تربى واستنارا

بكاهُ العسكريُ مُذ مَضـــــــى ليلاً نهارا

كما أبكى أبو الفضلِ حسيناً حينَ سارا

تولاهُ ابــــوهُ حـــــينَ دَفْــنِه

وكم أجــــرى لهُ أنهارَ حُزنه

عليهِ دمعهُ أمطـــــر

كريمٌ من بني حيدر

*****

أخٌ يبـــكي أخــــــاهُ ميتاً يعلو أنينه

ولم ينظرهُ مفضوخٌ وقد جُثت يمينه

ولا في قتلهِ ضاعَ ولا حُـزَّ وتــــينُه

ولا تُسبى نساهُ لا ولم يُرشق جبينه

ألا يا ســــــاعدَ اللهُ حُسينا

رأى عباسَهُ مُلـــقىً طعينا

رأهُ داميَ المَنحـــر

كريمٌ من بني حيدر

*****

رجالُ اللهِ قد فاقوا جميـــعَ الخلقِ فضلا

وفـعلاً أنهم وفـــوا عهـــودَ الله فِــعلا

فمن ذا مثلهم أضحى لمعنى المجدِ أصلا

ففي سبعِ الدُجَيلِ قـــد أتانا القــولَ فصلا

شريفٌ عندهُ علمُ الخفايا

ومن ألطافهِ دفعُ البلايا

وليٌ للعَطا مَصدر

كريمٌ من بني حيدر

*****

أيا ابْنَ الخيرِ بلغ صـــاحبَ الأمرِ التحايا

وبلغهُ علينا الــــدهرُ قـــد صبَّ الرزايا

متى ياسيــــدي نلقاهُ كي تُجلـــى المَنايا

وكي نأوي إلى كهفٍ غدا كهفُ البرايا

ألا هل من سبــــيلٍ للقاهُ

ألا ياعمــــــهُ كيفَ نراهُ

حنيناً بُعـــدَهُ أثــمر

كريمٌ من بني حيدر

التعلیقات

اکتب التعلیق...