یالما تجینی (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : يالماتجيني آني اجيتك
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه
المناسبة : استشهاد الامام الجواد
الزمن : ليلة 28 ذو القعدة 1439 هـ
المكان : العتبة الكاظمية المقدسة
يالماتجيني اني اجيتك
يا حيرتي لو ما لكيتك
حبيت اگلك ما نسيتك
*****
ليلة وفاة ابن الرضا خذني الهوه
للكاظمية و خدي بالدمعه انجوه
اباب المراد لكل جرح كالوا دوه
ادري الدوه يالمنتظر نكعد سوه
ويانه يا راعي الزياره
و نحجم الثار اعله ثاره
راح انفض هموهي بثنيتك
*****
حامل جراحاتي و همومي و شكوتي
ليلة مصيبة و الله يقبل دعوتي
يا سيدي قبالك ادنق هامتي
و انته غيور و تنجرح من دمعتي
و محلف بحامي الضعينه
ها يالجواد المهدي وينه
لازم يزور الليلة بيتك
*****
من اعتنيتك جني ماشي المذبحي
كلي اساءة و ما سمعت الناصحي
اتمنى اشوفك اي نعم بس استحي
ادري بذنوبي مسجله و ما تنمحي
بس حبك اكبر من ذنوبي
سامحيني لا تحسب عيوبي
يا اغلى دمعة و ما بجيتك
*****
سامح متيم بأنتظارك مبتلي
و ابصحن ابو الهادي صراخه يعتلي
كل خطوة كل جرة نفس يندب علي
يدري بحظورك هالمصايب تنجلي
ايدي اعله خدي و بأنتظارك
ردتك و لا اريد اعتذارك
اني بحلق حوت و نخيتك
*****
اني الموالي الما يفارق مدمعه
امشي وره الزهره انه بكل فاجعه
ما شفت ابو صالح لجن متوقعه
بين المناير واقف و يقره الدعه
يبن الرضا الليلة مصابك
نقسم على المهدي بشبابك
مهضومه ردت تقبل حميتك
*****
عندك علم يالمنتظر باللي جره
تدري امتلت من الشباب المقبره
بس انته عدنه و السفينة مكسره
كل ما ندق بابك تقول المعذرة
احذر يسفان انولينه
بلكي تلحق عالسفينه
هاج البحر و اني ارتجيتك
*****
لو ما تجي ما يرجع الحق الهله
لو ما تسل سيفك تظل المشكلة
ارجع يغايب خل نقلك يا هلا
نمشي مشي من الجواد الكربلا
و اعله الشريعه عدنه راية
خل نطلب بثار السبايه
و تنادي يالضامي رويتك
التعلیقات