بين المهدي والعباس (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٦ سنوات٧.٢Kمشاهده
حفظ
|1

قصيدة : بين المهدي و العباس

للشاعر : علي السقاي

الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی

 المناسبة : استشهاد ابا الفضل العباس (ع)

 الزمن : ليلة 7 محرم 1440 هـ

 المكان : هيئة شباب علي الأكبر - لندن

 

بين المهدي والعباس

ليلة سابع امحرّم

نار التِحرِگ الإحساس

تشبه نار الِمْخيّم

ماتبرَد .. ماتخمَد

حتىٰ ابثار الحسين

*****

مهدينه   اِمْن اِسنينه

اِيزور الكافل ابكل عام هالليله

يم گبره  بالعبره

يقره الفاتحه والمدمع ايسيله

اِيظَل يسأل  عالمقتل

يِعلَم ، بس يحب عباس يرويله

وابهَمَّه  مِن عَمَّه

يسمع چم روايه اْو هُوّه يصغيله

عمك آنه يامولاي 

خل اَرويلك المقتل

إسمع حزني يم الماي 

واِگعِد إبچي واِتخيّل

أرويلك .. أحچيلك

وِاِذرِف دمعة العين

*****

عن عيني  اْو چفيني

أحچي اْو أبچي دم اْو تنزف ازنودي

واِلحالي  مابالي

تدريني يمهدي ناذِر اوجودي

كل هَمي   مو دَمي

همي الرايه واَبذل إلها مجهودي

هالنكبه   اشگصد صعبه

وَاصعب من سهم عيني سهم جودي

فدوه اچفوفي خل اتطيح

بس بيش اَرفع الرايه

اْو ماهي اعيالي بس اتصيح

صاح العلگمي اْو مايه

والحسره  .. اِلكل گطره

چن ابذمّتي دين

*****

يالمهدي   من بَعدي

عبدالله منو اِيجيب العذِب لجله

اِحسين اِضطَر   للعسكر

يگصد بالرضيع اْو ماي يطلبله

من شاله  ابهالحاله

بي گطعوا نزاع الگوم لا يعله

والظامي   رَد دامي

الصَوّب عيني صَوّب منحره ابنبله

تشعُر روحي بالتقصير

وَاَتأسَّف على ذبحه

رَفرَف بيده مثل الطير

 من ايرَفرِف ابجنحه

واِلمهدَه .. شيردّه

اْو مگطوع الوِرِيدين

*****

يالغايب   لَتعاتب

لو گِتلك تركت احسين بالغُربه

بهمومي   وادمومي 

صح يم النهر ، بس گلبي يم گلبه

بالصابه   واِنتابه

أشعُر واِحسَبتهِن لِثنعِش ضربه

اِمْن المصرع  ردت اَفزَع

لو ما مصرعي من يوصل الرگبه

يگطَع منحره الذبّاح

وَاشعُر يگطع ابنحري

واحسين انذبح من صاح

ألآن اِنكسر ظهري

وِاِتخضَّب ..  وِاِتسلَّب

من گطعولي چفين

*****

واخيامي  اعله اْيتامي

واعله النسوه مِن حروگها بالهَجمَه

چنت اَدري  باليجري

دخان الخِيام اجروحي تشتمّه

صوت اَسمع  بالمدمع

كافلنه تأخّر وينه يا عمّه

والظالِم  ظَل واهِم

يتلفّت يخاف اَطلعله مِن يمّه

وَاَسمَع چلمة المعلول

زين العابدين اَعني

اِعليكم بالفِرار ايگول

اْو هاي الچلمه تِفجعني

وِبهالبَر .. تتعثَّر

أطفال اْو نِساوين

*****

بجراحي  الدّم صاحي

اِلحَد يوم اهدعَش مايغفه يالمهدي

أتذكّر  وَاتحسّر

عمداً عالنهر حادي السبي يحدي

اْو بِعناده  يتماده

يضحك چي رِزَم ظعن الأهل بَعدي

اِشراح اَصنَع  وِاِمگَطَّع

جسمي گطعه گطعه اْو راس ماعندي

وِاعناد الشمر معناه

رايد يستِفِز روحي

يازينب تعالي اِهناه

ابكيفي اِهناكه هَم روحي

وايگلها .. اْو يسألها

وينه كافلچ وين

*****

وِالزِينب  لو تِنحب

هِيّه اْختي مِثِل ماعمِّتك هيّه

تشچيلي  اْو تحچيلي

وَاعرُف كل شخُص گلها يَمسبيّه

ضربوها  سلبوها

شتموا أُمك الزهره بني اْميّه

وإچبيره  عالغيره

مَتْن اِلأسَوَد اْو ياذيني طاريّه

اْو زينب وِگفَت ابديوان

يا مَكبرها عند الله

ريت اِتجَمَّع الجثمان

اْو راسي ابرمحه أُوصَلّه

وِاِشحدّه .. اليتعَدّه

ايوَگّفها ابدواوين

*****

مهدينه  ابچفينه

دَگ باب الكَفيل اْو أقسَم ابراسه

مِن أظهَر  راح اثأر

آنه اللي شِديد اعله الشدد باسه

والرايه   وَيايه

واليبغُض هواها أخنگ انفاسه

اِيشوفوني اِيوَصفوني

هذا اللي يِحس ابنار عباسه

أدعي الواحد القهار

ليّه ايعجّل الموعِد

اْو يصرخ صوتي ياللثار

اْو سيفي يبرگ اْو يرعِد

اْو يمطر دم .. وَاَتقدّم 

موت اعله الميادين

التعلیقات

اکتب التعلیق...