ما تموت الغاضرية (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : ما تموت الغاضریة
️للشاعر : سجاد علاء المحمداوي
المناسبة : ليلة 17 محرم 1440 هـ
حسينية الحاج داوود العاشور
ماتِموت اِلغاضِريَة
والقِيـادَة زَيــنبِيَــة
*****
أَخذَت اِلراية العقيلة من الگُمَر
إتوجِهَت للشام ماهَمهَة الخطَر
إبخِدِر زينب عَسكر اِلشام إندِحَر
اُو دم اخوهة احسين عالسيف إنتصر
تِنتِصر هاي القَضِيـَـة
والقيــادة زينبـِـية
*****
عاهِدَت راعي المراجل والشِيَم
إتـگِلة يـا عباس ميطيـح العَلَـم
بَعَدة هِية إتصير حارس عالحرَم
فَهِمَت بِنت اِلصُميدة اِلـما فِهَـم
مِنهة تِرجِف آل اُمية
والقيـادة زيــنبـِيــة
*****
مو مَـرَة يا نـاس زينــب مو مـرة
تِمشِـي گِدام اُو عَساكِرهُـم ورة
اِلبيهة صَدْ ايشوف سبع الگنطرة
والشِمِـر مذلول يَمّهَة إبعسـكرَة
ياهو ماخِذهَة سِبِيَة
والقيـــادة زيــنبـِيــة
*****
إتكفِلَت بَعّــدْ الگُمــر بالقافِلَة
هية حارس صارت اعلة العايلة
من تِسولِف يعني صارَت زلزلـة
ثَـــورة الحُـرة إمـتِـــداد اِلكربلة
تِشهَد اِسكينة اُو رُقية
والقيـــادة زيــنبـِيــة
*****
ماتِـذِل ماتِنكِسِــر بِنت اِلـنبي
بالمواقف تِشبَه احسين الأبِي
لَبــوَة اِلخِدَّرْ أبـد مـا تِنـسِبِـي
تِرجِف اِسياط اِلشِمِر مِن اِلعِبِي
يا رَياحِين اِلزچية
والقيـــادة زيــنبـِيــة
*****
هيــة والسجــاد للعِيــلَة اِلدِرِع
زينب الثورة بِنَتهَـة اِمن الدَمِـع
باب حُكـمّ إيزيـد لازِم يِـنقِـلـع
إلا بچفــوف اِلعَقِـيــلة يِـنَشِلِـع
مِنَة ماتُبقى بَقِيَة
والقيـــادة زيــنبـِيــة
*****
صاحَت إبقَصرَة ترة ايامك عَدَد
يازيد اِبـ كِـل وَكِــت رَأيَـك فَـنَــد
اِحنة عالحَگَ مِن نِموْت إبمُعتَقَد
اِلموت عِدنة ايصير أحلَة إمن اِلشهد
إلشهادة إلنَة هَوِيَة
والقيـــادة زيــنبـِيــة
التعلیقات