من دمي (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : من دمي
الشاعر : محمد البشير
المناسبة : ليلة 8 محرم 1441ه
المكان : ديوان الكفيل لندن
من دَمّي هاي اللّيلة حَنّوني
وْ وَيّة الرِماح وْياكُم إخْذوني
*****
دِنيا وْ بَلاكُم ، يَهلي ما تِسوة
رايِد أموت ، بهالأرِض فِـدوة
مو حِلوة زَفتي هْنانة مو حِلوة
فوگ الرِماح بْـ دَمعة زِفّوني
*****
لَمَّن دَريت بْـ مَعرَكة عَمّي
غِيرة أبوية فارَت بْـ دَمّي
ما هَمْنِي عِرسي و آني كِل هَمّي
يم الحُسَين تْغَمِّض عْيوني
*****
رايِد ابوية الليلة يِتباهـة
وْ مَتروسة جُثتي سْهام يِلگاهة
هاي البَغاهة و التِمنّـاهة
ايْهوّس عَليهة مِن يِذبحوني
*****
بِعيوني هاي اللَحظة مَرسومة
من المَهد بجفوني مَضمومـة
هالعِرِس حِلمِي ، و هَالوِصَل يومـة
خَلّوني أحقّق حِلْمي خَلّوني
*****
راح أهجِم اعْليهم مِثل جَدّي
و شحَدّة كِلمَن يوصَل لحَدّي
و اصرَخ يَسيفي بهالرُگَب وَدّي ..
لِحْسين ، بَلكي ايْطيِّب ظنونِي
*****
عُمري اهدَعَش ، و بسِيفي ما دارِس
بس مِن بَطِن أُمّي اطْلَعِت فارِس
خَلّاني ابويَ اعلة البَخت حارِس
مِن صُغري ، أمَّنْ سِكنة بمْتوني
*****
مَحلاهة لَمَّن أَهلِيِ وْناسي
يْزفّوني واني اعْلَة الرُمِح راسِي
ساعَتهة ما يِتوصَّف اِحساسي
مْلوِّن الدِنيا و مِنخِطِف لوني
التعلیقات