شاع الخبر (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصيدة : شاع الخبر
الشاعر : حمزة السماوي
الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
المکان : ديوان الكفيل
المناسبة : الليالي الفاطمية ، ليلة 8 جمادى الآخر 1441 هــ
شاع الخبر .. بس تبقى حسرة بالگلب
ماتت قهر .. لو ميته من كثر الضرب
واكبر سؤال بداخلي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
تعددت اسباب الأجل قرينه
والموت واحد ما اله قرينه
من انتهينه بالعكس بدينه
صح ما يصح غير الحزن بدينه
ما راح نسأل عالحصل علينه
التاريخ يذكر والبقى علينه
مو كل حچي .. ينكال نعرف بالحچي
من البچي .. ما تبقى روح من البچي
لو بالشدايد تبتلي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
تموت بعمر بس مو عمر منيه
تخلص رزيه تبتدي رزيه
شافت ابوها بالقبر خطيه
ويصيح رجعي من وكت اليه
لو ما تموت من البچي الزجيه
ما ماتت اعله الراس ابد رقيه
بس تلتفت .. والحزن واصل مرحله
بنفس الوقت .. صارت يتيمه وثاكله
من صوت ناعي يعتلي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
ما عبرت ايام النبي قليله
صارت غريبه فاطمه اِو نحيله
تانت ابوها برجعه مستحيله
وعليها طلعت فاطمة العليله
وعاشت حزن ماكو قبل مثيله
ما عاشته بس زينب العقيله
گاع لفدك .. اول ملامح للغدر
هاك والك .. حق الزجية منتشر
من هاي لو من ما يلي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
ايام من عدها وبدت مظالم
كسروا ضلعها ويا صبر يوالم
شمنتظره ما تفزع تجي الهواشم
تلثمية واحد دخلوا على فاطم
اعراب وأصحاب الاسم! تداهم
بيت اللي سواهم قبل اوادم
صوت الكسر .. ظل يوصل لگبر النبي
فوك الجمر .. طيح طفلها الناصبي
حاقد غلى گلبه غلي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
سد اذنه حيدر من تون سمعها
واخذوا مچتف ما مسح دمعها
طلعت وراه يمكن نست وجعها
رد العبد وبكل حقد صفعها
وبكعب سيفه عالأرض دفعها
لا رحم بيها ولا رحم ضلعها
صاحت تون .. من گامت السطرة اجت
مثل الغصن .. تتمايل وترجف بقت
صوت الله صاح اتحملي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
بحبل الصبر متچتف الصميده
بظلمه الوحيد يشيع الوحيده
چانت وريده والدفن وريده
يا صبر يگدر بالهجر يفيده
باللحد نامت فاطمة وتريده
يوميه يكتب عالقبر قصيدة
يا فاطمة .. انه الحبيب اليعتذر
بنت السمه .. بيه ولا بيچ الكسر
ويكلها متي بمنزلي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
******
نفرض اذا عاشت عمرها حيره
ما ماتت من ضلوعها الكسيره
وي حسين تمشي لكربله بمسيره
هم چان شافت جثته بحصيره
هم چان وي زينب مشت اسيره
ما تصعد الهزل مره چبيره
يم النهر .. عطشانه تبقى فاطمه
راح الگمر .. لازم يجي يعني ضمه
وتموت لمن تنولي .. لو ميته من سكتة علي
ماتت قهر ... ماتت قهر
التعلیقات