الله يا حامي الشريعة (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : الله يا حامي الشريعة
للشاعر : السيد حيدر الحلي
الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
المناسبة : ليلة 9 محرم 1441 هـ
المكان : حسينية ديوان الكفيل (ع) - لندن
الله ياحامي الشريعه الله
أتقر وهي كذا مروعه
******
بك تستغيث وقلبها عن جوا يشكو صدوعه
أين الذريعة لا قرار على العدا أين الذريعه
مات التصبر بإنتظارك أيها المحيي الشريعه
فٱنهض فما أبقى التصبر غير أحشاء جزوعه
******
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لو اصلها القطيعه
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعه
طالت جبال عواتق فمتى تعود به قطيعا
******
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروع أصوله وأصوله تنعى فروعا
فيه تحكم من أباح اليوم حرمته المنيعه
فأشحذ شظا عظب له الأرواح مذعنة مطيعه
******
واطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعه
ماذا يهيجك إن صبرت لواقعة الطف الفجيعه
أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعه
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
******
قتلتة آل أمية ظامي الى جنب الشريعه
ورضيعه بدم الوريد مخضب فأطلب رضيعا
ياغيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعه
ودعي جنود الله تملأ الأرض الوسيعه
******
واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيع
ما ذنب أهل البيت حتى منهم أخلوا ربوعا
فمغيب كالبدر ترتقب الورا شوقا طلوعا
ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعا
******
ومضرح بالسيف آثر عزة وابى خضوعا
ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعا
فقضى كما اشتهت الحميه تشكر الهيجا صنيعا
ومصفد لله سلم أمرها ما قاسى جميعا
******
وسبية باتت بافعى الهم مهجتها لسيعه
سلبت وما سلبت محامحدها الغر البديعه
وكرائم التنزيل بين أمية برزت مروعه
تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة
التعلیقات