مشبوحة عيني اعله الباب (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصیدة : مشبوحة عيني اعله الباب
الشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي
الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
ليلة 14 جمادى الآخرة 1441
مشبوحة عيني على الباب
چنت بامل غيابي
من سمعت ناعي حسين
چف القدر دق بابي
******
ليلة وداع انرسمت قبال العين
من حدى الحادي
ادري الوفى لاهل الوفى مثل الدين
واخذ مرادي
يالحادي گتله لو رجع بس حسين
ما اريد اولادي
صوت المصيبة المبحوح
بالوسفة رد جوابي
******
راحوا وعمري لكربله وياهم راح
ظل بيتي خالي
خلوني وحدي واصفق الراح براح
واحسب ليالي
لو رد ظعنهم گلت والهمّ ينزاح
يستقر حالي
ما ادري يمته يعودون
ما خبروني احبابي
******
راحوا وظلت ذكريات العشرة
ترسم صورهم
متعلّي بالغالي عزيزي الزهرة
قدري وقدرهم
عالبال تخطر كل مسا جم ذكرى
وانا انتظرهم
بعد الامل ناعي البين
غيّر جميع احساسي
******
ربيتهم تربية حُب واحساس
اثمر رُباهم
مضرب مَثل ينذكر ما بين الناس
اصبح وفاهم
بالدنيا بس خوة حسين وعباس
ما ظن سواهم
وينه القلب همة يروح
ليهم يوصّل كتابي
******
والحبر من دموعي كل سطر البيه
إلهم كتبته
يا حسين بس شوفتك يابني تداويه
قلبي لجرحته
باقي العمر كل ظني وياك اقضيه
هذا لحسبته
اعتب ولكن شيفيد
ويه الزمن عتابي
******
مِن رد ظعنهم اركض تعنيته
وفرفُحت روحي
يا ناعي شعندك من خبر ناديته
هيجت نوحي
فوق الارض طاح القلب حسيته
اربعة جروحي
بس الاشد جرح حسين
ما ظن يطيب صوابي
******
شيدت خمس قبور وبعالي الصوت
اصبح وينيني
يا حسين اريدن شوفتك قبل الموت
مشتد حنيني
وانتظرك تحضّر الكفن والتابوت
ردتك تجيني
وتتقابل انت وعباس
تنصُب عزه على مصابي
******
طف كربله بدد جميع احلامي
خلاني وحدي
من المصايب وسط قلبي الدامي
جم جرح يديه
حسبت تنزل للقبر جدامي
تنظر ال لحدي
وبوگت دفني تمنيت
چفك يهيل ترابي
التعلیقات